الدولية
ترامب يطالب جمهوريي الكونغرس بـ"التصعيد من أجل الرئاسة"
الأحد 27 ديسمبر 2020
5
السياسة
واشنطن - وكالات: طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعضاء الكونغرس الجمهوريين بـ"التصعيد والنضال" من أجل الرئاسة، مؤكداً أن مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي"، ووزارة العدل لم يقوما بعملهما المتعلق بالانتخابات.واعتبر ترامب، على حسابه بموقع "تويتر"، ليل أول من أمس، أنه "حان الوقت لأعضاء الكونغرس الجمهوريين للتصعيد والنضال من أجل الرئاسة، مثلما كان سيفعل الديمقراطيون إذا كانوا قد فازوا بالفعل".وعدد، ما وصفها بالأدلة على فوزه التي اعتبرها بأنها "لا تقبل الجدل". وأشار، إلى أن "هناك انخفاض كبير في أوراق الاقتراع بالبريد في الولايات المتأرجحة، وقد تم حشو صناديق الاقتراع (مثبت بالفيديو)، إضافة إلى الناخبين المزدوجين، والناخبين الموتى، والتوقيعات المزيفة، والناخبين المهاجرين غير الشرعيين، ومنع مراقبي التصويت الجمهوريين".وقال، إن "هناك عدد أصوات أكثر من الناخبين الفعليين (راجعوا ديترويت وفيلادلفيا)، الأرقام أكبر بكثير مما هو ضروري للفوز بالولايات المتأرجحة الفردية، ولا يمكن حتى الطعن فيها"، مضيفاً إن "المحاكم سيئة، ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل لم يقوما بعملهما".وأضاف، إن "نظام الانتخابات في الولايات المتحدة يبدو مثل نظام بلد من العالم الثالث، لقد ولت حرية الصحافة لفترة طويلة"، مشيراً إلى أنه "عندما ينتهي كل شيء، وتصبح هذه الفترة الزمنية مجرد فصل قبيح آخر في تاريخ بلادنا، فسننتصر".من ناحية ثانية، أعلنت الشرطة الأميركية، في بيان، أمس، إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا، وأصيب ثلاثة آخرون، في إطلاق نار على صالة بولينغ بولاية إلينوي، ليل أول من أمس.وذكرت، أن "مسلح فتح النار داخل صالة بولينغ بولاية إلينوي"، معربة عن اعتقادها أنه هجوم عشوائي.من جهته، قال قائد شرطة مدينة روكفورد دان أوشي، إن "شخصاً له علاقة بالحادث" احتجز بعد إطلاق النار"، من دون أن يكشف عن معلومات إضافية بشأن الشخص المعني أو الضحايا.في غضون ذلك، نقلت شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية، عن محققين قولهم، إن التفجير في مدينة ناشفيل ربما كان عملاً انتحارياً، بينما يفتش عملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" مسكن شخص أثار اهتمام الشرطة وهي تحقق في التفجير الذي وقع في وسط المدينة.من جانبها، أفادت وسائل إعلام أميركية، بأن المنزل يعود إلى رجل اسمه أنتوني كوين وارنر، وهو من سكان ناشفيل، ويمتلك عربة تنطبق عليها مواصفات تلك التي انفجرت في وسط المدينة.إلى ذلك، اعتبر مدير المعهد الأمريكي للأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، أن سلالة فيروس كورونا المتحورة المكتشفة في بريطانيا لا تؤدي إلى الإصابة بعدوى أكثر خطورة من السلالة الأولى.وقال فاوتشي، الذي يعتبر كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، متحدثا لشبكة "CNN"، أمس: "من الواضح أن مثل هذه الأمور تأخذ دائما على محمل الجد، وظهور أي طفرة مثير للقلق، لكني أعتقد أن على المجتمع الأمريكي أن يتذكر ويفهم أن هذه هي فيروسات حمض نووي ريبوزي وهي تتحور باستمرار على طول الوقت".