واشنطن - وكالات: يواجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، انتقادات تتهمه بالعنصرية بعد نشره تغريدات، تهاجم عضوات بالكونغرس من الحزب الديمقراطي.وقال ترامب على حسابه بموقع "تويتر"، إن هؤلاء النساء، اللائي لم يسمهن، "أتين أصلاً من بلدان تديرها حكومات كارثية تماماً"، قبل أن يقترح عليهن أن "يعدن من حيث أتين".وأضاف إن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي "ستكون سعيدة للغاية لترتيب سفر مجاني سريعاً لهن".واتهم عضوات الكونغرس بأنهن يوجهن انتقادات له وللولايات المتحدة "بشراسة"، مضيفاً إنه "من المثير للاهتمام أن نرى عضوات ديمقراطيات تقدميات بالكونغرس، أتين أصلاً من بلدان تعتبر حكوماتها كارثية تماماً، ومن بين الأسوأ والأكثر فساداً وفقداناً للكفاءة في العالم (هذا بافتراض أن لدى هذه الدول حكومات فعالة بالأساس)، يتحدثن بصوت عال وبشراسة إلى شعب الولايات المتحدة، أعظم وأقوى دولة على وجه الأرض، عن كيف يجب أن ندير حكومتنا".وتأتي تصريحات ترامب بعد أسبوع من صدام بين بيلوسي وأربع عضوات بالكونغرس عن الحزب الديمقراطي جميعهن من أصول ملونة ولديهن توجهات يسارية، وهن الكساندريا أوكاسيو كورتيز، ورشيدة طليب وآيان بريسلي، وإلهان عمر.
وردت إلهان عمر على ترامب قائلة "السيد الرئيس، كأعضاء في الكونغرس، فإن الدولة الوحيدة التي أقسمنا اليمين لها هي الولايات المتحدة"، مضيفة.من ناحية ثانية، يسعى المرشحون الديمقراطيون للرئاسة الأميركية في العام 2020 إلى توظيف الإنترنت بأكبر قدر ممكن في حملاتهم الانتخابية.وذكرت صحيفة "ذا هيل" أن ذلك يتم عبر بناء عمليات رقمية تمنحهم مرونة، "في اعتراف مسبق بأن معارك انتخابات العام المقبل، سيتم شنها عبر الإنترنت إلى حد كبير".وأضافت إنه في حين حافظت حملة السيناتور إليزابيث وارين على بناء محتوى رقمي مميز، بالإضافة إلى الإعلانات عبر الشبكة، فإن السيناتور كيرستن غيليبراند هي الأخرى قامت بعمل مماثل منذ مايو الماضي.كما وظف السيناتور بيرني ساندرز الوسائط في بناء قواعد معلوماتية بشأن سير الحملة الانتخابية الخاصة به، تعتمد على الداعمين والمتطوعين، وقد أنشأ تطبيقاً في هذا الخصوص.