الثلاثاء 19 أغسطس 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

ترامب يكذّب روحاني: رفضت رفع عقوبات إيران مقابل لقاء مسؤوليها

Time
السبت 28 سبتمبر 2019
السياسة
واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه رفض عرضا ايرانيا بلقاء الرئيس الايراني حسن روحاني، مقابل رفع العقوبات الاميركية المفروضة على طهران.
وناقض ترامب رواية الرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي قال «إن الولايات المتحدة عرضت رفع جميع العقوبات، لتسهيل عقد اجتماع معه». وزعم روحاني لدى عودته من اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، أن «فرنسا وبريطانيا ضغطتا عليه للاجتماع مع ترامب، وأن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون حذره من أنها ستكون فرصة ضائعة إذا لم يفعل ذلك. وأشار رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الى أنه ينبغي أن يجازف باتخاذ القرار».
بدوره، قال ترامب إن «إيران أرادت مني رفع العقوبات المفروضة عليهم من أجل الاجتماع. وقلت بالطبع لا».
من جانبه، لوّح مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد شينكر برد عسكري من جانب بلاده، إذا استمرت إيران في التصعيد وأقدمت على تصرفات أخرى، قائلا إن الصبر الستراتيجي لإدارة الرئيس ترامب قد ينفد.
وشدد شينكر على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، على أهمية مواجهة دور طهران واستمرار الضغوط الدولية والمساعي الديبلوماسية، لإجبارها على المجيء لمائدة المفاوضات دون شروط مسبقة، واتخاذ خطوات تمنعها من المضي قدما في التصعيد عسكريا في المنطقة.
وقال إن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة شهدت زخما كبيرا وتنسيقا أميركيا أوروبيا عربيا في إدانة ضلوع إيران في الهجمات على منشآت النفط في أرامكو بالسعودية، مضيفا أن نتائج التحقيقات التي يشارك فيها خبراء من الولايات المتحدة والأمم المتحدة بالتعاون مع المحققين السعوديين، ستخرج قريبا وسيتم تقديمها لمجلس الأمن، ويبقى على المجتمع الدولي اتخاذ قرار تجاه تلك التصرفات الإيرانية.
بدوره، قال المبعوث الأميركي الخاص لإيران براين هوك، إنه يجب على طهران أن تبدي تغييرا في سياساتها قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وأضاف أن «إيران انتهكت سيادة دولة أخرى عن طريق الهجوم عليها، وآخر شيء يريده العالم هو دعم السلوك السيئ»، معتبرا أن «الرئيس ترامب كان سخيا جدا في مقاربته الديبلوماسية في آخر عامين ونصف، وإيران ترفض الديبلوماسية»، مشيرا إلى أن المرشد الإيراني أمامه خيار العودة إلى المفاوضات أو أن يراقب انهيار اقتصاد بلاده.
وفيما رفضت الخارجية الأميركية السماح لوزير الخارجية محمد جواد ظريف، بزيارة المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي في مستشفى في نيويورك، وربطت الزيارة بالافراج عن أميركي محتجز لدى طهران، انتقد نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إجراء أميركا «غير الإنساني»، بينما أشار متحدث باسم البعثة الإيرانية إلى أن المستشفى التي سعى ظريف لزيارتها تبعد عدة مبان فقط.
على صعيد آخر، أعلنت الشركة المالكة للناقلة البريطانية «ستينا امبيرو» أن الناقلة تقترب من الرسو في دبي، بينما قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب إن بلاده ستتعاون مع شركائها لحماية النقل البحري، معتبرا أن إيران احتجزت «ستينا امبيرو» على نحو غير قانوني، كجزء جزء من محاولات عرقلة حرية الملاحة».
من جهة أخرى، قال مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، إن مسألة صنع إيران لأسلحة نووية غير ممكنة في الوقت الراهن على الإطلاق.
من ناحية أخرى، تحدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العقوبات الأميركية، معتبرا أنه من المستحيل التوقف عن شراء النفط والغاز من ايران، ومؤكدا أن التجارة بين أنقرة وطهران ستستمر.
آخر الأخبار