الأربعاء 18 يونيو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

ترامب يمدد حالة الطوارئ ضد إيران ويعتبرها خطراً على أمن أميركا

Time
الخميس 14 نوفمبر 2019
View
5
السياسة
واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرارا، بتمديد "حالة الطوارئ الوطنية" ضد إيران لمدة عام، والذي كان قد أقر من قبل الكونغرس. وفي بيان صدر على موقع البيت الأبيض، شدد ترامب على الحاجة إلى إبقاء حالة الطوارئ الوطنية في المرسوم 12170 بشأن إيران، الذي أصدره الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر.
وينص القرار على أن العلاقات بين واشنطن وطهران لم تطبع بعد، وأن تنفيذ القرارات بشأن إيران الصادرة في 19 يناير 1981 لا تزال سارية.
ويتم تمديد "حالة الطوارئ الوطنية" سنويا وفي جميع الحكومات الديمقراطية أو الجمهورية، حيث لا تزال الولايات المتحدة تعتبر النظام الإيراني وسلوكه العدواني تهديدا عالميا وخطرا على الأمن القومي الأميركي.
في غضون ذلك، أعلنت السلطة القضائية، عودة رجل أعمال ايراني هارب يواجه اتهامات بارتكاب جرائم مالية، وبأن له صلات بشقيق الرئيس حسن روحاني المسجون بتهمة الكسب غير المشروع، حسين فريدون.
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين اسماعيلي: إن "رسول دانيال زاده عاد، تحت إشراف ضباط مخابرات الحرس الثوري"، بينما أظهر تسجيل مصور دانيال زاده وهو يصل بمفرده على متن رحلة إماراتية من دبي، قبل أن يجري اقتياده بعيدا.
وأضاف إسماعيلي أن "دانيال زاده مدين بمبلغ 340 مليون دولار للبنوك، وكانت لديه علاقات مع متهمين آخرين بالفساد قبل الفرار من إيران، ومن بينهم فريدون.
من جانبه، أعلن الادعاء العام السويدي، عن اعتقال إيراني يبلغ من العمر 58 عامًا، للاشتباه في تورطه بعمليات القتل الجماعي للسجناء السياسيين التي وقعت عام 1988 في إيران.
ونقلت قناة "يورونيوز" الأوروبية عن الادعاء العام في السويد، قوله في مذكرة اعتقال المواطن الإيراني، الذي لم يُعلن عن اسمه، إن الأخير اعتقل في 8 نوفمبر الجاري، إثر وصوله لزيارة أقاربه بالبلاد.وأضافت القناة أن المواطن الإيراني مُحتَجَز في الوقت الحالي لدى السلطات السويدية، حتى يوم 11 ديسمبر المقبل للنظر في أمر محاكمته.
وأفادت وسائل إعلام سويدية، بأن المحتجز يُشتبه في لعبه دورًا بارزًا في عمليات القتل الجماعي التي قامت بها السلطات الإيرانية عام 1988 في سجن كرج، بمحافظة البرز غرب العاصمة طهران. إلى ذلك، زعم الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن هناك من يحاولون "تحريف" الحراك الشعبي في لبنان والعراق، معتبرا أنه "حين ينزل الشعب العراقي إلى الشارع للدفاع عن حقوقه، فمن الذي حرف هذه الحركة الشعبية؟ والأمر ذاته في لبنان، فهناك من يريد تحويل التظاهرات المطلبية المحقة إلى حرب أهلية".
وجدد اتهام "الكيان الصهيوني وأميركا، بأنهما مصدر الحرب وإراقة الدماء في المنطقة، خلال العقود الثلاثة الأخيرة".
من جانبه، دعا عضو مجلس صيانة الدستور عباس علي كادخودائي، لعدم الالتزام بشروط الاتفاق النووي المنهار، واصفا ذلك بأنه "طبيعي ومنطقي".
من ناحيته، قال قائد مقر ثامن الأئمة التابع للقوات البرية في "الحرس الثوري" حسين مرتضوي: إن "أقدام الإيرانيين لم تطأ سواحل البحر الأبيض المتوسط إلا بعهد الملك الفارسي قوروش الكبير، وعهد المرشد الحالي علي خامنئي".
آخر الأخبار