واشنطن - وكالات: أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة ستنسحب من معاهدة دولية للأسلحة وقعها سلفه باراك أوباما العام 2013.وأبلغ ترامب أعضاء الرابطة الوطنية الأميركية للسلاح، خلال الاجتماع السنوي للرابطة، أول من أمس، أنه سيلغي وضع الولايات المتحدة كإحدى الدول الموقعة على معاهدة تجارة الاسلحة التي لم تنل بعد تصديق مجلس الشيوخ. وقال "نحن نسحب توقيعنا"، واصفاً قراره بأنه دفاع عن "السيادة الأميركية".وأضاف "لن نسمح لبيروقراطيين أجانب على الإطلاق بالتعدي على حرياتكم المكفولة بالتعديل الثاني"، في إشارة للدستور الأميركي.وأشار إلى أن الأمم المتحدة ستتلقى قريباً مذكرة رسمية بانسحاب بلاده من المعاهدة.في غضون ذلك، رصد مقطع فيديو، نشرته صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية، محاولة أحد الأشخاص، ضرب ترامب بهاتف نقال خلال الاجتماع.
وذكرت الصحيفة أن الحادثة وقعت لحظة صعود ترامب إلى المنصة من أجل إلقاء كلمته، مضيفة إن ترامب لمح الهاتف حين رمي على المنصة، وتابعه ببصره حتى سقوطه على الأرض بجواره، لكن تعبير وجهه لم يتغير.وأشارت إلى أن عناصر جهاز "الخدمة السرية" سرعان ما تدخلوا واعتقلوا الشخص المتورط في العملية.وذكر موقع "فوكس نيوز" أن الشخص المعتقل يدعى ويلياز روز، مشيراً إلى أنه كان "في حالة سكر"، وأنه يخضع حاليا للتحقيق لمعرفة سبب إقدامه على هذا التصرف.من ناحية ثانية، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أول من أمس، أنها تعتزم إرسال قوات إضافية قوامها نحو 300 جندي، بينهم نحو مئة طاه لتوزيع الوجبات، إلى الحدود مع المكسيك في تغيير لسياسة تجنب اتصال القوات بالمهاجرين.وذكرت أن القوات الإضافية ستقوم بأدوار دعم مثل قيادة حافلات على متنها مهاجرون معتقلون، وتقديم وجبات طعام لهم.