الأحد 14 ديسمبر 2025
19°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

ترامب يهدد بقطع العلاقات مع الصين ومستشاره يتهمها بتعمد نشر الوباء

Time
الاثنين 18 مايو 2020
السياسة
واشنطن - وكالات: أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقناة "فوكس نيوز"، أن معلومات واشنطن عن مختبر ووهان ليست جيدة في إشارة جديدة لإمكانية خروج فيروس كورونا منه، مشيرا إلى أنه لا يريد التحدث الآن مع الرئيس الصيني وأنه ربما يقطع العلاقات بالكامل مع بكين.
يأتي هذا بينما كشفت قناة "فوكس نيوز" عن اعتقال بروفيسور في جامعة كليفلاند الأميركية بسبب علاقته المالية مع الصين، وقالت القناة إن البروفيسور المعتقل متهم بتسريب أبحاث لقاح كورونا إلى الصين.
وأعلن ترامب، عن تراجع ملحوظ في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد عبر البلاد.
من جانبه، وفي تصريحات تدل على أن العلاقات بين أميركا والصين قد تذهب في طريق اللاعودة، أكد المستشار التجاري بالبيت الأبيض بيتر نافارو، أن الصين سمحت عن عمد بانتشار فيروس "كورونا" في بقية العالم، وحمت بكين وشنغهاي، وأن الفيروس "كان يمكن احتواؤه في ووهان". وقال نافارو إن "الصين أخفت الفيروس خلف درع منظمة الصحة العالمية، وكان ذلك في وقت كان يمكن احتواء هذا الفيروس في ووهان. وبدلاً من ذلك، فإن ما فعلته الصين وضع مئات الآلاف من المصابين والصينيين على طائرات، وسمحت لهم بالذهاب إلى ميلانو ونيويورك وأماكن أخرى، ولكن ليس إلى بكين وشنغهاي".
في المقابل، أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ، أن بلاده تعاملت بشفافية من لحظة اكتشاف فيروس كورونا، مؤكدا أن أي لقاح تطوره بلاده لوباء كوفيد-19سيكون "للمصلحة العالمية العامة"، وداعيا إلى "تضامن دولي" في مواجهة الجائحة. وقال بينغ إن "منظمة الصحة العالمية يجب أن تقود أي مراجعة حول فيروس كورونا"، مشيرا إلى أن بكين تؤيد فتح تحقيق ولكن "بعد السيطرة على الوباء".
من جانبها، كشفت المدونة الصينية فانغ فانغ ما اعتبرته "تضليلا" من سلطات ووهان للسكان، بعد انتشار الفيروس لأول مرة في المدينة التي أصبحت لاحقا بؤرة للوباء، قائلة إن السلطات الصينية أخبرت سكان مدينة ووهان بأن فيروس كورونا "ليس معديا".
وبينما تعرضت منظمة الصحة العالمية لانتقادات حول أدائها في مواجهة الفيروس، يوجه مسؤولو الهيئات الصحية العالمية في اجتماع هذا الأسبوع، دعوات إلى إجراء مراجعة مستقلة حول مواجهة الوباء في العالم.
ويجتمع عبر الانترنت، ممثلون عن 194 دولة عضوة بمنظمة الصحة العالمية، خلال الدورة الثالثة والسبعين للجميعة العامة للمنظمة، وستطرح أسئلة حول إصابة نحو 4.5 مليون شخص ووفاة نحو 300 ألف بسبب الوباء.
ويتوقع أن يطلق الاتحاد الأوروبي إلى جانب دول أخرى كالمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزلندا، دعوة إلى تحقيق حول كيفية مواجهة الوباء في العالم والدروس التي يمكن الاستفادة منها.


آخر الأخبار