الأحد 29 يونيو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

ترامب يوافق على توسيع المهمة الأميركية لحماية حقول النفط بسورية

Time
الأربعاء 06 نوفمبر 2019
View
5
السياسة
دمشق - وكالات: وافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على توسيع المهمة العسكرية الأميركية لحماية حقول النفط في شرق سورية.
وذكرت وكالة "أسوشيتيد برس" نقلا عن مصادر مطلعة قولها، إن قرار ترامب أتى عقب اجتماع عقده الجمعة الماضي، مع مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، مضيفة إن المناقشات تركزت بشأن إبقاء جزء من القوات الأميركية في سورية لحماية حقول النفط شرق البلاد من سيطرة تنظيم "داعش".
وأشارت إلى أنه بموجب الخطة الجديدة، ستحمي القوات مساحة كبيرة من الأراضي التي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد والتي تمتد على طول نحو 145 كيلومتراً من دير الزور إلى الحسكة شمال شرق سورية، لكن عدد الجنود لهذه المهمة لا يزال غير محدد، في حين رجح مسؤولون آخرون أن يكون العدد الإجمالي 800 عسكري على الأقل، بمن فيهم نحو 200 عسكري في قاعدة التنف (قاعدة أميركية) بجنوب سورية.
وأضافت إن مثل هذه الخطوة من جانب ترامب تثير عدداً من "الأسئلة القانونية الصعبة" بشأن ما إذا كان الجيش الأميركي سيكون بوسعه بمواجهة القوات السورية أو الروسية أو غيرها في حالة وجود تهديد لحقول النفط.
وأوضحت أن قرار ترامب بتوسيع المهمة الأميركية في سورية، يشطب القرار الذي اتخذه في وقت سابق بعودة 1200 جندي من سورية إلى الولايات المتحدة في أقرب وقت.
وفي السياق، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، أن القوات الأميركية تسير دورية عسكرية في منطقة مثلث الحدود السورية - العراقية - التركية، انطلقت من قرية جنيدية بريف رميلان، وصولاً لحقلي السويدية وكرزيرو ومنطقة قره تشوك، مضيفاً إن الدورية الأميركية كانت برفقة سيارة لـ"قوات سورية الديمقراطية" (قسد).
وفي موسكو، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين أمس، إن روسيا لن تتعاون مع الولايات المتحدة في قضية النفط السوري، "فهذه ملكية وطنية للشعب السوري، والتي يجب أن يسيطر عليها مواطنو البلاد".
وأضاف "إننا نتحدث، كما قلتم، عن النفط السوري، أي الملكية الوطنية للشعب السوري بأسره نحن مقتنعون بأن الشعب السوري هو الذي يجب عليه إدارة موارده الطبيعية، بما في ذلك النفط".
من ناحية ثانية، أظهرت لقطات بثتها وسائل إعلام سورية حشوداً غاضبة ترشق رتلاً عسكرياً تركياً - روسياً بالحجارة، خلال الدورية المشتركة الثانية التي سيرها البلدان في شمال سورية أول من أمس.
ورشق محتجون المدرعات التركية والروسية بالحجارة قرب مدينة عين العرب (كوباني) عندما كانت تمر في طريق سريع.
وتمكن عشرات من ايقاف مدرعتين روسيتين وتسلق بعضهم مركبة منهما تحمل شعار الشرطة العسكرية الروسية حسبما أظهر تسجيل مصور بثته وكالة "هاوار" الكردية للأنباء.
على صعيد آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بوقوع اشتباكات عنيفة بين "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) من جانب والقوات التركية من جانب آخر، في منطقة الصوامع بناحية عين عيسى، تزامناً مع هجوم بطائرات مسيرة تركية على صوامع قرية شركراك، للسيطرة على صوامع القمح.
إلى ذلك، استخدمت قوات النظام السوري للمرة الأولى، بعد انقطاع طويل، منظومة صواريخ "توتشكا" التكتيكية ضد الإرهابيين، بحسب ما أظهرته صور التُقطت في جبال اللاذقية ونشرتها صحيفة روسية، تظهر فيها بقايا صاروخ "توتشكا".
وفي القامشلي، واصلت قوات النظام انتشارها في الريف الشرقي للمدينة، وذلك للمرة الأولى منذ سبع سنوات.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "القوات الحكومية انتشرت على طول المنطقة الممتدة من القامشلي حتى القحطانية بمسافة أكثر من 20 كيلومتراً".
وكشف عن أنه جرى إبلاغ وجهاء في المنطقة بشأن اتفاق روسي - تركي - أميركي، يفضي إلى انتشار قوات حرس الحدود التابعة للنظام عند الشريط الحدودي ضمن المنطقة الواقعة بين القامشلي والقحطانية، على أن يكون هناك تواجد للقوات الأميركية في عمق هذه المنطقة.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة "الأناضول" التركية للانباء، إن حصيلة قتلى "الجيش الوطني السوري"، الموالي لتركيا، بلغت 144 عنصراً، منذ بدء التوغل التركي في الشمال السوري، فيما أكد تنظيم "جيش الإسلام" مقتل القيادي في صفوفه وضاح التركي أبو عمر، خلال المعارك مع "قسد" في ريف مدينة رأس العين.
آخر الأخبار