منوعات
"ترجمان" أصدرت كتاب "المراقبة" عن صيانة أمن الحدود عالمياً
الاثنين 31 مايو 2021
5
السياسة
صدر عن سلسلة "ترجمان" في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب المراقبة وحفظ الأمن على الصعيد العالمي: الحدود والأمن والهوية ترجمه للعربية عماد شيحة.يضمّ الكتاب دراساتٍ مختارة، وثيقة الصلة بهذا الموضوع، إذ تتناول حفظ أمن الحدود المادية والافتراضية ومراقبتها في زمن تتزايد التهديدات المتخيّلة.يقع الكتاب في 440 صفحة من القطع المتوسط ويتضمن أربعة عشر فصلًا، في الفصل الأول، "المراقبة وحفظ الأمن على الصعيد العالمي: الحدود والأمن والهوية.ويستعرض الكتاب عبر فصوله مجموعة من القضايا الأمنية منها "بعض القضايا المفهومية في دراسة الحدود والمراقبة"، يرى غاري ت. ماركس أن من المغري أن نرى "أنموذجًا خطيًّا يفضي بالمعارف العلمية والتكنولوجية إلى اختراق مزيدٍ من الحدود التي بدت للأجيال السابقة عصيةً على الاجتياز وغير قابلةٍ للتغيّر. وعلى الرغم من ذلك، فنحن بالكاد في عصر نهاية الحدود؛ إذ لا يعني دفع الحدود والتخوم إلى الخلف زوالها، نظرًا إلى فعاليتها وما تلاقيه من دعمٍ ثقافيٍّ واجتماعي وغنى وتعقيد كون شديد الحساسية.في الفصل الثالث، "على عتبة الأمن: نظريةٌ للحدود الدولية"، يضع مارك ب. سالتر موضع التساؤل أسس نظرية عامة للحدود، ويمكن تصنيف هذه الأسس من حيث النفوذية وفقًا لقدرة الدولة ومقاصدها وطابع الشخص المتنقل. وفي الفصل الرابع عشر والأخير، "حرية الحركة داخل "القلعة الأوروبية"، يقول ويليم ماس إن مشروع الإلغاء الكامل للحدود الفيزيائية بين الدول الأوروبية بُدِئ رسميًا بتوقيع ممثلي بلجيكا وألمانيا وفرنسا واللوكسمبورغ وهولندا اتفاقية شينغن في 14 يونيو 1985، في اليوم عينه الذي أطلقت فيه المفوضية الأوروبية كتابها الأبيض بعنوان إنجاز السوق الداخلية الذي عرض برنامج 1992.