الأحد 25 مايو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

ترحيب لبناني واسع بعودة القناعي والبخاري: الخليج سيبقى السند والعضد

Time
السبت 09 أبريل 2022
View
5
السياسة
بيروت ـ "السياسة":

لقيت عودة السفيرين الكويتي والسعودي إلى بيروت ترحيباً واسعاً من مختلف الفرقاء السياسيين والهيئات الاقتصادية والإعلامية والنقابية، حيث أكد الجميع على الدور الكبير الذي تقوم به الدول الخليجية من أجل مساعدة لبنان والوقوف إلى جانب شعبه، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها. ورحب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بـ"قرار السعودية عودة سفيرها الى لبنان، ونؤكد ان لبنان يفخر بانتمائه العربي ويتمسك بأفضل العلاقات مع دول الخليج التي كانت وستبقى السند والعضد".
كما رحبت وزارة الخارجية والمغتربين، بعودة السفير الكويتي إلى مركز عمله في بيروت.
وأشارت الى انها "تقدر عاليا كافة الجهود التي بذلتها الدبلوماسية الكويتية لمد جسور الحوار والتواصل مع أشقاء في دول الخليج".
واضافت الوزارة: "يجمعنا بالكويت تاريخ طويل من المواقف المشرفة والاحترام المتبادل، وننتهز هذه المناسبة لشكر وتقدير الدور الكويتي المنفتح والبناء الهادف الى صون وتعزيز العلاقات بين كافة الاشقاء العرب".
ومن جهته، قال وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام المولوي،عبر "تويتر"، "مجددا تثبت المملكة العربية السعودية من خلال عودة سفيرها الوزير المفوض وليد البخاري ان لبنان في قلبها ووجدانها وهي لن تتركه ابدا".
وتابع، "نرحب بك بين أهلك الاوفياء للعروبة لنشد أواصر الأخوة. سنواصل سويا العمل لتعزيز العلاقات التي لن نسمح لأي اذى او اساءة ان تمسها بعد اليوم".
وقال لقناة "الحدث"، "لبنان يجب أن يمنع كل إساءة تطال الدول العربية والتعاون الخليجي".
وأكّد أن "للسعودية دور كبير بإنهاض لبنان"، مشدداً على أن "الدول العربية وقفت مع لبنان بكل أزماته عبر التاريخ".
بدوره، رحب مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان بقرار وزارة خارجية المملكة العربية السعودية عودة سفير خادم الحرمين الشريفين وليد بخاري، وبقرار الحكومة الكويتية عودة سفيرها عبد العال القناعي إلى بلدهما الثاني في لبنان.
وأكد في بيان ان "قرار العودة الخليجية العربية يؤسس لمرحلة جديدة من الأمل والثقة بمستقبل لبنان العربي الهوية والانتماء والمتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي وبقية الدول العربية الشقيقة، والتزامه تحقيق الإجراءات المطلوبة استجابة وتجاوبا مع المبادرة الكويتية الخليجية".
وشكر دريان "خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وأمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الشيخ مشعل الأحمد الصباح على "احتضان لبنان ورعايته ومساعدته في محنته".
أما رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة، فأكد، أن دول الخليج هي السند والعضد للبنان، معتبراً أن "عودة العلاقات مع الدول الخليجية"، "مؤشر كبير يدلّ الى أهمية استعادة الثقة العربية بلبنان وفي اقتصاده ومستقبله ولديه تداعيات إيجابية كبرى على لبنان اقتصادياً وسياسياً ووطنياً، وتعيد إليه الهواء العربي بعد أن كاد النفس ينقطع في لبنان"، مشدداً على "أهمية الدور الوطني والعربي الذي ينبغي أن يلعبه لبنان في محيطه العربي، والذي يؤمن له الحيوية والانطلاقة الصحيحة، وهو ما افتقده لبنان لفترات طويلة"، لافتاً إلى أن "هذه العودة تبعث الأمل في نفوس اللبنانيين للدور الذي من الممكن أن يلعبه الإخوة العرب والأصدقاء في العالم لإنقاذ لبنان من محنته العميقة سياسياً واقتصادياً ومالياً بسبب إحكام "حزب الله" خناقه على الدولة اللبنانية، ما أدى الى اختطافها ومنعها من ممارسة قرارها الحر".
وأشاد "تيار المستقبل" بقرار القيادتين السعودية والكويتية باعادة سفيرهما الى بيروت.
ورأى في بيان "في هذه الخطوة فرصة لتأكيد التزام الدولة اللبنانية بتعهداتها تجاه الاشقاء في الخليج العربي والتوقف عن استخدام لبنان منصة سياسية وامنية واعلامية للتطاول على دول الخليج وقياداته".
ورأى وزير الصناعة جورج بوشكيان أن قرار المملكة العربية السعودية ودولة الكويت بعودة سفرائهما الى بيروت، هو قرار مرحّب به من اللبنانيين، ويحمل الخير، ويعيد الدفء الى العلاقات المشتركة.
ومن جهته، قال رئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي، عبر "تويتر": "لم ينتابنا أي شكّ طوال فترة الأزمة العابرة مع الاشقاء في الخليج العربي بأن المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي يحملون للبنان واللبنانيين أفضل مشاعر المحبة والاحترام، وهذا ما أثبتته الأيام الأخيرة عبر عودة العلاقات الديبلوماسية الطبيعية. شكراً للأشقاء العرب".
وغرد النائب انور الخليل، على "التوتير": "‏نرحب بعودة الاخ الصديق سعادة السفير وليد البخاري. فالمملكة العربية السعودية وسعادتكم لم تبخلوا يوما بحبكم ومساعدتكم ودعمكم للبنان".
كما غرد الوزير السابق اللواء اشرف ريفي كاتباً: "عودة السفيرين السعودي والكويتي الى بيروت هي المسار الطبيعي للعلاقات العربية الأخوية".
آخر الأخبار