الاثنين 26 مايو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

ترحيب نيابي بكلمة الأمير في القمة الخليجية: مدخل مهم لتهيئة الأوضاع لأي تسوية سياسية

Time
الاثنين 10 ديسمبر 2018
View
5
السياسة
لاقت الكلمة التي ألقاها سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد في مؤتمر القمة الخليجة الـ39 التي عقدت في الرياض اول من امس صدى واسعا ، في الداخل والخارج ، لا سيما دعوة سموه الاطراف الخليجية كافة الى وقف الحملات الاعلامية وتأكيده على ان الخلاف قد نال من وحدة الموقف في البيت الخليجي.
وقال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم: إن الكلمة عكست بصدق الهم الشعبي الخليجي فيما يتعلق بمسيرة مجلس التعاون، مشيرا الى أن سموه لم يستخدم في الكلمة لغة الديبلوماسية المجاملة ،ولم يلجأ إلى التلميح، بل قال صراحة ما يجول في ذهن ووعي كل الشعوب الخليجية ،وهو القلق البالغ من اهتزاز كياننا الخليجي وتعرض مصالح ابنائه للضياع وفقا لوصف سموه.
وأوضح الغانم في تصريح صحافي امس أن دعوة سمو الأمير إلى وقف الحملات الاعلامية المتبادلة «تشكل مدخلا مهما لتهيئة الاوضاع لأي حوار أو تسوية سياسية بين الأشقاء»،
لافتا إلى أن «سموه كان لسان حالنا جميعا عندما عبر عن ضيقه وانزعاجه من التراشق الإعلامي بين الأشقاء وكان قلقه إزاء مسيرة
مجلس التعاون انعكاسا لقلق شعوبنا الخليجية كافة».
وشدد على أنه «مثلما نثق مطلقا في حكمة سموه نثق جدا بحكمة قادة دول مجلس التعاون موقنين أن خلافنا العابر إلى زوال وأنه لن يصح إلا الصحيح.
وأشاد الغانم بانعقاد القمة الخليجية في موعدها وبكامل أعضائها راجيا من المولى جلت قدرته أن «يأخذ بيد قادة الدول الخليجية إلى طريق التوافق والتعاضد والنماء والتقدم.

دعوة حكيم
بدوره أكد النائب حمود الخضير أن خطاب سمو الأمير حمل الكثير من المعاني والدلالات السياسية ، لا سيما ما يتعلق في قلق سموه على كيان مجلس التعاون الخليجي وحرصه الشديد على ديمومة المجلس .
وأضاف الخضير :ان دعوة سموه إلى لم شمل الأشقاء الخليجيين والابتعاد عن كل ما يثير الشقاق والفتنة والفرقة دعوة حكيم لم يدخر طوال عمره أي جهد من أجل استتباب الأمن والاستقرار في العالم ككل ، فضلا عن مناقبه الإنسانية التي يشهد لها القاصي والداني .
وأعرب عن ثقته بحس القادة و الاشقاء مع خطاب سموه ، ليكون جزءا من الجهود الحثيثة التي يبذلها سموه ولم تتوقف من أجل إنهاء الخلاف والعمل من أجل المصلحة المشتركة لنا جميعا في مواجهة التحديات التي تمر في الإقليم والعالم .

قمة في ذاته
من جهته، أكد النائب خليل الصالح أن كلمة سمو الأمير أثلجت صدور كل الشعوب الخليجية بعدما تحدث بلسان من يحمل هم كل مواطن خليجي وعبر عن اوجاعه، واصفاً سموه بأنه سيبقى قمة في ذاته وأن التاريخ سيحفظ لصباح الأحمد مواقفه الشامخة .
وأكد ان من حق كل كويتي أن يرفع رأسه عالياً بقائد يحمل هموم أمة ، مشيراً إلى أن كلمات سموه النافذة والثاقبة في صلب أوجاع الأمة لم تخف تلقائية وعفوية سموه التي أبرزت طيبة وأصالة معدن قائد يقود القلوب قبل العقول .
وجدد الدعوة إلى الاصطفاف خلف سموه وشحذ كل الطاقات والهمم من إجل اعادة البناء الخليجي المتماسك الذي يحترمه العدو قبل الصديق .

لمّ الشمل
في الاطار نفسه اكد النائب عسكر العنزي أن الخطاب عبر عن حكمة سموه وسعة أفقه وحرصه الشديد على وحدة كيان دول مجلس التعاون الخليج العربي مشيرا الى أن قوة دول مجلس التعاون واستقرارها في وحدتها والتفافها حول شعوبها الذين تربطهم وشائج تاريخية ومصيرية.
وقال العنزي :إن المؤتمر ناجح بكل المقاييس وتجلت حكمة سمو الأمير الذي أخذ على عاتقه لم شمل دول الخليج، لافتا إلى أن خطابه كان معبرا وشاملا ووضع النقاط على الحروف في طريق تعزيزلم الشمل ووحدة مجلس التعاون ،وقد احتوى خطابه على معان ايجابية تهدف إلى إزالة العقبات التي تواجه وحدة الخليج العربي .

بلسم للجروح
الى ذلك، أشاد النائب ثامر السويط بمشاركة سمو الأمير الفاعلة في القمة ، مؤكدا أن كلمته جاءت بلسما لجروح الخلاف الذي تعاني منه دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف :إن سمو الامير دائما ما يتحمل هموم شعبه والشعوب العربية والإسلامية من خلال تبنيه موقف الحكمة ولوحدة الصف وجمع الكلمة في جميع القضايا الخلافية التي تقع بين الأشقاء والاصدقاء. ووصف السويط دعوة سموه خلال كلمته أمس هي دعوة من قائد الإنسانية والحكمة ، متمنيا من جميع الأطراف الأخذ بما جاء في مضامين كلمة سموه التي تدعو الى نبذ الخلافات ونبذ الفرقة.
آخر الأخبار