"تردار"… إيراني في "الدرة"

وزير داخلية طهران يخرق مبادئ القانون الدولي وقواعد حُسن الجوار ويتفقد الحقل جواً

الفهد لمنسوبي القوة البحرية: تحقيق أقصى درجات اليقظة والجاهزية

على طريقة " تردار" حامل الفأس في الفارسية، التي يوازيها بلطجي بالتركية، واصلت إيران تهديداتها للأمن والاستقرار في منطقة الخليج، وخرقها لمبادئ القانون الدولي وقواعد حسن الجوار، وعلى نحو ينذر بما لا تحمد عقباه.
ففي حلقة جديدة ضمن مسلسل الاستفزازات المُتكررة التي كانت بدأت قبل أشهر مع إعلان الرئيس التنفيذي لشركة النفط الإيرانية استعداد بلاده لبدء الحفر في حقل "آرش"، الاسم الذي تطلقه طهران على حقل الدرة النفطي المشترك بين الكويت والسعودية، ذكرت وكالة الانباء الايرانية (ارنا)، أمس، أن "وزير الداخلية الإيراني احمد وحيدي، تفقد عدداً من الحقول النفطية المشتركة لدى وصوله إلى محافظة بوشهر جنوب البلاد".
وقالت الوكالة: إن "وحيدي قام بزيارة تفقدية لعدد من الحقول النفطية من بينها حقل "فروزان" النفطي المشترك بين إيران والمملكة العربية السعودية، كما قام بزيارة جوية لحقول نفطية أخرى منها "سروش" و"أبوذر" و"نوذر" و"آرش" الواقعة في الخليج".
على الطرف المقابل، شدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد الفهد أهمية تحقيق أقصى درجات اليقظة والجاهزية والاستعداد لحفظ أمن الوطن وسلامة مياهه الإقليمية، مشيدا بجهود القوة البحرية بالجيش الكويتي والتعاون المشترك والتنسيق مع الادارة العامة لخفر السواحل في هذا الشأن.
ودعا الفهد منسوبي القوة البحرية خلال الزيارة التفقدية التي قام بها، أمس، إلى قاعدة (محمد الأحمد) البحرية، إلى مواصلة البذل والعطاء وتسخير كل قدراتهم وإمكانياتهم للوصول إلى المستويات المرجوة من الكفاءة والفاعلية، متمنيا لهم دوام التوفيق والسداد والعمل لما فيه خير ورفعة واستقرار الوطن.
وذكر بيان، اصدرته وزارة الدفاع عقب الجولة، أن الفهد "استمع خلال الزيارة إلى إيجاز بالمهام والواجبات المنوطة بالقوة البحرية وبرامج التطوير والتحديث التي تقوم بتنفيذها، إضافة إلى خطط التدريب والتأهيل الخاصة بمنتسبيها وحجم تعاونها وتنسيقها مع مختلف الجهات والمؤسسات والهيئات ذات العلاقة بالنشاط البحري في البلاد، كما قام بجولة في القاعدة شملت عدداً من القطع البحرية والورش الفنية والوحدات البحرية الخاصة استمع خلالها إلى شرح مفصل حول طبيعة العمل والمهام والواجبات المكلفة بها.