الاثنين 23 يونيو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

تركيا: التوغل البري في سورية قد يبدأ بأي لحظة

Time
الثلاثاء 29 نوفمبر 2022
View
5
السياسة
دمشق، عواصم - وكالات: رغم التحذيرات الدولية من أي عملية عسكرية تركية برية في الشمال السوري، كررت أنقرة، التأكيد على أنها ماضية في تحركاتها العسكرية.
من جهته، أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أن التوغل براً قد يبدأ في أي لحظة. وأضاف أن العمليات العسكرية ستستمر، وأن الأولوية هي التي ستحدد زمانها ومكانها. كما أوضح أن بلاده طالبت مراراً بأن تبعد "وحدات حماية الشعب الكردية"، عن الحدود السورية التركية مسافة 30 كيلو مترا.
وأشار إلى أن "تركيا عرضت تأسيس منطقة آمنة في سورية، قبل مقتل آلاف السوريين ونزوح الملايين".
أما في ما يتعلق بالضربات الجوية، فشدد على أن بلاده "نسقت مع روسيا، تلك العمليات في شمال سورية والعراق على السواء".
ومن جانب آخر، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إنه لا يوجد موعد محدد للقاء الرئيسين التركي والسوري إن كان قبل الانتخابات التركية، أم بعدها منوها بلقاءات تجري بين أجهزة المخابرات التركية والسورية.
أضاف: "لا أستطيع الآن وضع موعد محدد للقاء الرئيسين التركي والسوري، إن كان قبل الانتخابات التركية أم بعدها".
وأكد أن هناك لقاءات تتم فعلا بين أجهزة المخابرات التركية والسورية، ويجب رفعها لمستويات مختلفة.
في غضون ذلك، طالبت السلطات التركية، التشكيلات الكردية لقوات سورية الديمقراطية "قسد"، بمغادرة مدن منبج وعين العرب وتل رفعت، في محافظة حلب شمال سورية. ووفقا لما نقلته مصادر رسمية تركية، فإن أنقرة طالبت بانسحاب قوات سورية الديمقراطية من منبج وعين العرب وتل رفعت، وتوافق تركيا على عودة مؤسسات الحكومة السورية إلى هذه المدن.
وبحسب المصادر، فإن الجانب الروسي يبذل جهودا لتلبية مطالب أنقرة وتجنب عملية عسكرية تركية، وأعطت أنقرة مهلة لتنفيذ مطالبها، وإلا فإنها ستجري عملية عسكرية تؤثر على مدن منبج وعين العرب وتل رفعت.
بدوره، أعلن المتحدث باسم قوات سورية الديمقراطية أرام حنا، أن "قسد" طلبت من ممثلين روس، المساعدة في عقد اتفاق مع الحكومة السورية لحماية الأراضي التي يسيطرون عليها شمال شرق البلاد.
وقال حنا: "طلبنا من الروس المبادرة باتفاق لتنسيق الإجراءات مع دمشق لحماية أراضينا".
وأشار حنا، بشأن اللقاء مع ممثلي روسيا والشروط التركية، الى أنه "لدينا لقاءات مستمرة مع الجانب الروسي وهي لقاءات مهمة، ولم نتلق منهم سوى مساع لخفض التصعيد في إطار الحفاظ على الاستقرار ومنع وقوع أي عدوان".
من جهته، أعلن منسق الاتصالات الستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، أن الولايات المتحدة تعترف بحق تركيا في الدفاع عن نفسها، لكنها تريد وقف تدهور الأوضاع في شمال سورية.
وقال كيربي: "تركيا لا تزال تعاني من الهجمات الإرهابية، سواء بالقرب من هذه الحدود (حدود سورية) أو في مناطق أخرى داخل البلاد، ولهم الحق في حماية أنفسهم ومواطنيهم من هذه الهجمات".


توضيح

ورد خطأ غير مقصود في عنوان خبر تركيا في عدد أمس، في الصفحة "10" بعنوان "اردوغان يدعو "داعش" الى حل سياسي، والصحيح ان "اردوغان دعا الدول الاسلامية الى حل سياسي للازمة السورية".
إذ جاء نص الخبر في وكالة الأناضول "دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، الدول الإسلامية إلى بذل مزيد من الجهد لتخليص سوريا من دوامة الصراع"، فيما جرى خلط بينها وبين الدولة الإسلامية، وبني الخبر عليها. لذا اقتضى التوضيح.
آخر الأخبار