الخميس 15 مايو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

تركيا تؤكد عزمها العبور شرق الفرات وتتعهد عدم التهاون بقتال "داعش"

Time
الثلاثاء 25 ديسمبر 2018
View
5
السياسة
عواصم - وكالات: أكدت تركيا العزم على العبور إلى شرق نهر الفرات في أسرع وقت ممكن، وتعهدت عدم التهاون في قتال تنظيم "داعش" بعد انسحاب الولايات المتحدة من سورية، حيث عزز مسلحون من المعارضة تدعمهم أنقرة مواقعهم في المنطقة المحيطة بمدينة منبج.
وأكد وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو أمس، أن بلاده عازمة على العبور إلى شرق نهر الفرات في أسرع وقت ممكن، بعد تأجيل العملية العسكرية المقترحة جراء قرار الولايات المتحدة سحب قواتها.
وأضاف أن تركيا والولايات المتحدة اتفقتا أيضاً على استكمال اتفاقهما بشأن مدينة منبج، بالتزامن مع استكمال الانسحاب الأميركي.
واعتبر أنه لا ينبغي أن يخدم انسحاب القوات الأميركية الجماعات "الإرهابية"، مؤكداً أن بلاده تمتلك القوة لتحييد "داعش" بمفردها في سورية.
من جانبه، رفض المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن في مؤتمر صحافي، أول من أمس، المخاوف إزاء احتمال استعادة "داعش" أراض كانت تحت سيطرتها، بعد الانسحاب الذي أمر به الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال إنه "في اطار التحالف العالمي الساعي لهزيمة داعش، نود أن نعبر مجدداً عن أننا لن نسمح بتكرار مثل هذا الأمر على التراب السوري ولا التراب العراقي ولا التراب التركي"، مؤكداً أنه لن يكون هناك أي تراجع أو تهاون في الحرب على التنظيم.
وأشار إلى أن لجنة تضم مسؤولين بالجيش الأميركي ستزور تركيا الأسبوع الجاري، لمناقشة تفاصيل الانسحاب مع نظرائهم، مضيفا أن تركيا ستعزز أيضاً التنسيق مع روسيا في سورية.
وأضاف أن بلاده ستبقى في محيط محافظة إدلب شمال غرب سورية بهدف "توفير الأمن والاستقرار في المنطقة مع العناصر المحلية".
في سياق متصل، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، إنه سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين على الأرجح لبحث الانسحاب الأميركي من سورية.
على صعيد آخر، شككت روسيا أمس، في وفاء الولايات المتحدة بوعد سحب قواتها من سورية، متوقعة من واشنطن المماطلة في الانسحاب.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، إن "الحوار عبر القنوات العسكرية بشأن إنهاء الصراع وبشكل عام بشأن جوانب عدة من الوضع العسكري في سورية لم يتوقف".
من ناحية ثانية، أفادت أنباء صحافية بأن التحالف الدولي استهدف جسر حلبية وزلبية، الرابط بين ضفتي الفرات عند منطقة الكبر في ريف دير الزور الغربي شرق سورية، خلال ترميم جيش النظام له.
وشنت مقاتلات التحالف "غارات جوية كذلك، طالت حراقات للنفط في الجهة المقابلة لمنطقة الكبر الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري والقوى الرديفة في ريف دير الزور الغربي".
في غضون ذلك، حققت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) تقدماً على "داعش" في آخر معاقله بدير الزور.
آخر الأخبار