الأحد 27 يوليو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

تركيا تتأهب لمواجهة عسكرية مع روسيا في ريف إدلب

Time
الأربعاء 24 مارس 2021
السياسة
عواصم - وكالات: طالبت تركيا، روسيا، بضرورة وقف الهجمات على مناطق تواجدها في شمال سورية، معلنة أن وضع قواتها هناك في حالة تأهب.
جاء ذلك بعدما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بقصف طائرات روسية مواقع ومنشآت في مناطق قريبة من بلدات ومخيمات شمال غرب سورية قرب الحدود التركية، مشيراً إلى أنه بناء على ذلك، استدعت أنقرة، أول من أمس، السفير الروسي لمناقشة الأوضاع جنوب أراضيها. وذكر "المرصد"، أن الأزمة في الشمال السوري تعود إلى الأيام الماضية، وبدأت باتهام تركيا دفاعات النظام السوري بضرب صهاريج نفط في مناطق سيطرتها شمال سورية، ما أشعل حرائق طالت مساحات واسعة من تلك المنطقة، إلى أن استدعت الروس مطالبة بوقف الهجمات.
وكانت طائرة حربية روسية نفذت غارات على معمل الغاز ومحيطه ومبنى ومحطة وقود في محيط مدينة سرمدا الحدودية مع لواء إسكندرون بريف إدلب.
وفي سياق متصل، أكد مصدر في وزارة الخارجية التركية، أول من أمس، عقد لقاء في الوزارة، مع السفير الروسي لدى تركيا أليكسي يرخوف، لمناقشة الأوضاع في إدلب، مضيفاً "نقلنا مخاوفنا إلى الجانب الروسي"، ومشيراً إلى أن "الجيش التركي أعرب لنظيره الروسي عن قلقه من تفاقم الأوضاع في إدلب".
في غضون ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، إن بلاده ستواصل جهودها حتى تصبح سورية بلداً يديره أبناؤها بمعنى الكلمة.
في المقابل، اقترحت روسيا، على تركيا، أول من أمس، استئناف العمل في ثلاث نقاط تفتيش في إدلب وحلب، اعتبارا من اليوم الخميس، نظراً للوضع الإنساني الصعب.
وقال نائب مدير المركز الروسي لمصالحة الأطراف المتحاربة في سورية اللواء ألكسندر كاربوف، إنه "فيما يتعلق بالوضع الإنساني الصعب في المناطق السورية التي تسيطر عليها القوات التركية، أرسل المركز مقترحاً إلى الجانب التركي لاستئناف عمل نقطتي تفتيش سراقب وميزناز في إدلب وحاجز أبوزيدين في محافظة حلب". وأضاف، إن المقترح تضمن "تنظيم دخول البضائع الإنسانية وخروج اللاجئين اعتباراً من 25 مارس" الجاري.
في سياق آخر، نفى المتحدث باسم "الكرملين" دميتري بيسكوف، أمس، إجراء اتصال هاتفي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والسوري بشار الأسد، مشيراً إلى أن بوتين يتمنى الشفاء العاجل للأسد، الذي أصيب بفيروس "كورونا" أخيراً.
من ناحية ثانية، ضبط جيش النظام السوري، وكرا لتنظيم "داعش"، يحتوي على أقنعة واقية وأدوية وأسلحة متنوعة، وذلك أثناء تمشيط محافظة دير الزور، شرق سورية، بدعم من القوات الروسية.
على صعيد آخر، أكدت الولايات المتحدة، أول من أمس، أنها تعتزم مواصلة تواجدها العسكري في أراضي سورية "لملاحقة عناصر داعش" المتبقين في البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" جون كيربي، في مؤتمر صحافي، أول من أمس، ردا على سؤال بشأن أهداف إبقاء القوات الأميركية في سورية، "لا نزال نحتفظ بوجودنا في سورية للاستمرار في ملاحقة داعش، هذا جزء من جهودنا في إطار التحالف".
وأضاف، إن "مسلحي داعش لا يزالون موجودين هناك ويواصلون تشكيل تهديد"، موضحاً أن أراضا واسعة في سورية تبقى خارج السيطرة.
آخر الأخبار