السبت 24 مايو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

تركيا تتراجع: ليست لدينا شروط مسبقة لإجراء حوار مع سورية

Time
الثلاثاء 23 أغسطس 2022
View
5
السياسة
بعد عقد من العداء، وفي مؤشر على استهلاكها للمعارضة السورية في استثمارها طوال 11 سنة، واصلت تركيا إعادة تموضعها، وسجلت تراجعا جديدا في مواقفها من الرئيس السوري بشار الأسد، إذ قال وزير خارجيتها مولود جاويش أوغلو، امس، إن بلاده ليست لديها شروط مسبقة لإجراء حوار مع الحكومة السورية، في إشارة إلى مزيد من التخفيف في موقف أنقرة تجاه دمشق.
وردا على سؤال لقناة خبر جلوبال حول احتمال إجراء محادثات، قال أوغلو إن "المحادثات لا بد أن تكون لها أهداف محددة"، مضيفا "لا يمكن أن يكون هناك شرط للحوار لكن ما الهدف من هذه الاتصالات؟ البلاد تحتاج إلى التطهير من الإرهابيين.. الناس بحاجة للعودة".
وتابع: "لا شروط للحوار لكن ما الهدف منه؟ من الضروري أن تكون له أهداف".
وكشف أوغلو في وقت سابق من هذا الشهر أنه تحدث لفترة وجيزة مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في العام الماضي على هامش اجتماع دولي، رغم أنه قلل من أهمية اجتماعهما.
وردا على سؤال الأسبوع الماضي حول احتمال إجراء محادثات مع دمشق، نقلت وسائل إعلام تركية عن أردوغان قوله إنه لا يمكن قطع الديبلوماسية بين
الدول بالكامل، وإن هناك "حاجة لاتخاذ مزيد من الخطوات مع سورية".
وتظاهر نحو ثلاثة آلاف شخص في 12 الجاري في بلدة أعزاز التي تسيطر عليها قوات المعارضة المدعومة من تركيا وتعهدوا بمواصلة معارضتهم للأسد.
ودعمت تركيا مقاتلي المعارضة الذين يسعون للإطاحة بالرئيس السوري وقطعت العلاقات الديبلوماسية مع دمشق في بداية الصراع المستمر منذ 11 عاما، لكن قادة المخابرات في البلدين حافظوا على اتصالاتهم، وتشير التعليقات الأخيرة من حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى تحرك نحو الاتصالات السياسية، ما يثير قلق خصوم الأسد في الجيب المتبقي من سورية الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة.
آخر الأخبار