الأربعاء 30 أبريل 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

تركيا تتوعد بعملية عسكرية جديدة في إدلب وروسيا تنفي خرق الهدنة

Time
الخميس 12 مارس 2020
View
5
السياسة
عواصم - وكالات: توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، برد "قوي" على أي اعتداء على نقاط المراقبة التركية في إدلب.
وقال أردوغان، في كلمة أمام نواب حزب "العدالة والتنمية"، إن "أنقرة لن تكتفي بالرد بالمثل على أصغر هجوم قد تتعرض له نقاط المراقبة التركية بسورية، بل سنرد بقوة أكبر"، مشيراً إلى أن "العمليات التي أجرتها تركيا في إدلب بشكل فعلي طيلة شهر كامل وعملية درع الربيع التي أطلقتها هناك، هي تعبير عن عزمنا على منع التهديدات القائمة على حدودنا".
وأضاف إن خرق وقف إطلاق النار بإدلب "بدأ حالياً ولو بشكل بسيط، وننتظر من روسيا اتخاذ التدابير اللازمة حيال هذا الأمر".
من جهته، أعلن وزير الخارجية التركية مولود تشاويش أوغلو أمس، العمل على تحويل وقف إطلاق النار في إدلب إلى دائم.
وقال: إن "وفداً عسكرياً جاء من روسيا إلى تركيا للتباحث بشأن التطورات في إدلب"، مضيفاً ان تركيا وجهت التحذيرات اللازمة إثر حدوث خروقات بسيطة لاتفاق وقف إطلاق النار بالمنطقة قبل يومين.
أما وزير الدفاع خلوصي أكار فوصف اللقاءات المتبادلة مع الوفد العسكري الروسي بأنها تتواصل بشكل بناء وإيجابي.
وقال: "نخطط ونعمل من أجل البدء بتسيير الدوريات المشتركة (مع الروس) على الطريق الدولي أم فور في سورية في 15 مارس" الجاري.
بدورها، أكدت وزارة الدفاع الروسية، أمس، صمود وقف إطلاق النار في إدلب، تنفيذا للاتفاق الروسي - التركي.
وذكر المركز الروسي للمصالحة في سورية، أن الشرطة العسكرية الروسية رافقت خلال الساعات الـ 24 الماضية أربع قوافل عسكرية تركية إلى نقاط المراقبة التابعة لأنقرة في إدلب.
وفي السياق، نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن مصدر عسكري قوله، إن تركيا بدأت بسحب الأسلحة الثقيلة من نقاط مراقبتها في إدلب.
وأضاف ان "أنقرة بدأت تدريجياً بسحب الأسلحة الثقيلة من نقاط المراقبة في إدلب وفقاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه في الخامس من مارس" الجاري.
في غضون ذلك، كشف "المرصد" أمس، عن دخول نحو 70 آلية عسكرية تركية من معبر كفرلوسين الحدودي شمال إدلب، متجهاً نحو المواقع التركية في المنطقة.
من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي في مؤتمر صحافي أمس، أن "لسورية الحق بفرض سيادتها الوطنية على كل أراضيها"، مضيفاً ان "مسار عملية أستانا هو الطريق الوحيد لحل الأزمة في سورية وأكثرها سهولة لإعادة السلام والاستقرار إليها".
وقال: إن "إيران تجري اتصالات مع روسيا وتركيا وتؤكد خلال هذه الاتصالات أن آلية آستانا هي الأفضل حتى الآن لإيجاد حل سياسي في محافظة إدلب".
وأشار إلى أن "الخارجية الإيرانية تواصل مشاوراتها بشأن القرار النهائي الخاص بقمة طهران التي سيشارك فيها رؤساء إيران وروسيا وتركيا لمناقشة تطورات الأزمة في سورية".
آخر الأخبار