الدولية
تركيا تخرق حظر السلاح على ليبيا وتهرب مدرعات قتالية وسيارات عسكرية
الأربعاء 06 فبراير 2019
5
السياسة
طرابلس - وكالات: أعلنت سلطات الجمارك الليبية، مصادرة شحنة أسلحة في ميناء الخمس البحري مصدرها تركيا.وذكرت الجمارك الليبية في بيان، أول من أمس، أنها ضبطت مدرعات قتالية وسيارات رباعية الدفع آتية من تركيا، إلى جماعة مسلحة مجهولة، في ميناء الخمس، وهو ثالث خرق لأنقرة لقرار مجلس الأمن الدولي، حظر بيع ونقل الأسلحة إلى ليبيا في نحو شهرين، ودليل يعزز من فرضية وقوفها وراء دعم المسلحين المتطرفين.وأضافت إن الشحنة تتكون من تسع سيارات هجومية مصفحة من نوع "تيوتا سيراليون" مع مدرعات قتالية تركية الصنع، وصلت من أحد الموانئ التركية من دون أي مستندات أو جهة تسليم شرعية فى ليبيا كوزارة الدفاع أو الداخلية، ما يعني أنها كانت موجهة إلى إحدى الميليشيات المسلحة. يشار إلى أن هذه هي ثالث شحنة أسلحة ومعدات عسكرية تركية، تنجح الأجهزة الليبية في إحباط دخولها إلى البلاد.من ناحية ثانية، أعاد القصف الفرنسي على جماعة مسلحة تشادية، كانت آتية من ليبيا، الاثنين، اسم تيمان أرديمي إلى الواجهة مجدداً، وهو المعارض التشادي المعروف في بلاده يدير منذ سنوات من داخل مقر إقامته في الدوحة، "جيشاً مسلحاً" قوض نظام الحكم في تشاد، وسرعان ما تمدد إلى الجنوب الليبيي، حيث المجاورة، حيث انخرط في الصراع الليبي، وبات يقاتل للتموضع في الجنوب الليبي.وأفادت أنباء صحافية بأن أرديمي ذو التوجهات المتطرفة، يعد من أبرز معارضي النظام التشادي في الخارج ، وصل إلى الدوحة منذ العام 2009، بعد فشل محاولته الانقلابية على الرئيس إدريس ديبي، فاحتضنته قطر ومنحته الإقامة على أراضيها، كما قدمت له الدعم، إلى أن أعلن العام 2013، من الدوحة مواصلة "النضال المسلح" ضد نظام ديبي.ووصفت أرديمي حالياً بأنه أداة قطر لتقويض استقرار وأمن الجنوب الليبي، حيث تتمركز حركة "تجمع القوى من أجل التغيير في تشاد" التي يتزعمها، في مواقع جنوب سبها.في سياق آخر، أعلن مدير المكتب الإعلامي للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية خليفة العبيدي، أن الجيش أرسل تعزيزات عسكرية جديدة لقاعدة الجفرة (جنوب)، وذلك من أجل تطهير الجنوب.في غضون ذلك، قال مدير إدارة العلاقات والتعاون الدولي في جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بمدينة البيضاء (شرق) العقيد سليمان أمحيميد إن الجهاز رحل 1200 مهاجر غير شرعي خلال يناير الماضي