الأربعاء 21 مايو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

تركيا تدعم متطرفي ليبيا بأربع منصات إعلامية

Time
الأحد 13 يناير 2019
View
5
السياسة
طرابلس - وكالات: نبه المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي العقيد أحمد المسماري، من خطورة الفضائيات الليبية التي تبث من دولة تركيا وتخدم أجندات الإسلام السياسي والجماعات الإرهابية، على الأمن والسلم في ليبيا.
وكشف المسماري أن أنقرة لا تدعم الإرهاب في ليبيا بالأسلحة فقط، بل تقوم بتأجيجه إعلامياً، بعد أن باتت "قاعدة إعلامية" تحتضن على أراضيها عدداً من القنوات الليبية تابعة لعناصر متطرفة وجماعات إرهابية تكن العداء للدولة، وتقود الفوضى في ليبيا وترعى الإرهاب داخلها.
واستعرض عدداً من القنوات الفضائية في مقدمها شبكة "الرائد" الإعلامية وقناة "ليبيا الأحرار" وقناة "التناصح" وقناة "ليبيا بانوراما".من ناحية ثانية، أعلنت الكتيبة 166 مشاة، التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي، أن قواتها تتوجه بكامل أفرادها وعتادها إلى الجنوب الليبي لتنفيذ مهمة عسكرية جديدة.
وذكرت الكتيبة في بيان، أول من أمس، أنه "بناء على تعليمات وأوامر القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، الكتيبة 166 مشاة تنتقل بكامل عتادها وأفرادها لتنفيذ أمر الموت في جنوب ليبيا ضمن مهمة جديدة". وقالت مصادر ليبية مطلعة إن القوات الجوية قصفت سيارة كانت تقل مجموعة مسلحين من المعارضة التشادية حاولت دخول الأراضي الليبية.
وأوضحت أن الضربة طالت منطقة تقع على الحدود بين السودان وليبيا وتشاد وأوقعت قتلى وجرحى بين المسلحين التشاديين.
في غضون ذلك، أمر القائد العام للجيش المشير خليفه حفتر بتحريك كتيبة طارق بن زياد إلى الجنوب من أجل التصدي للمعارضة التشادية في المنطقة. وجرت هذه التطورات بعد أن اندلعت اشتباكات مسلحة أول من أمس، في المناطق الحدودية الليبية الجنوبية بين المعارضة التشادية والمعارضة السودانية، التابعة لقوات عملية "الكرامة" التي ينفذها الجيش الوطني الليبي.
يشار إلى أن الجنوب الليبي يعيش منذ فترة طويلة ظروفا أمنية صعبة تتمثل في الانفلات الأمني، حيث كثرت حالات خطف المسافرين والاعتداء عليهم.
في سياق متصل، أعلن المتحدث باسم قوات الصاعقة الخاصة، التابعة للجيش، العقيد ميلاد الزوي أن قوات الصاعقة كلفت بالتوجه إلى مدينة سبها في الجنوب الليبي لمواجهة مجموعات المسلحة والإرهابيين وقطاع الطرق المنتشرين على الحدود الجنوبية المفتوحة على دول تشاد والنيجر ومالي.
وانتشرت مجموعة من الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي لعدد من الكتائب العسكرية وقد باشرت بالتحرك من المنطقة الشرقية متجهة إلى الجنوب والهدف من انتقالهم للجنوب هو القضاء على الجماعات الإرهابية وأيضاً القوات الأجنبية المتواجدة هناك.
آخر الأخبار