الأربعاء 21 مايو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

تركيا تدك قرى عفرين... ونزوح 70 ألف مدني من ريف حلب

Time
الأربعاء 22 يناير 2020
View
5
السياسة
دمشق - وكالات: قصف الجيش التركي أمس، ست قرى في عفرين بالسلاح الثقيل، في حين رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، قصفاً صاروخياً نفذته "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) من مواقع انتشارها في ريف حلب الشمالي، على مناطق في مدينتي عفرين وأعزاز، الخاضعتين لسيطرة القوات التركية، ما أسفر عن وفاة طفل وإمرأة، ووقوع خمسة جرحى، بينهم نساء وأطفال في عفرين.
وذكر المرصد أن القوات الكردية المتمركزة في مرعناز ضمن القطاع الشمالي من ريف حلب قصفت مدينة إعزاز، ما تسبب بإصابة ثمانية مدنيين بجراح متفاوتة، بينهم ثلا ثة أطفال من دون سن الـ 18.
وفي حلب، أفاد المرصد بتواصل نزوح المدنيين من مدن وبلدات وقرى بالقطاع الغربي، من الريف الحلبي على خلفية التصعيد الجديد للنظام السوري و"الضامن" الروسي، مشيرا إلى نزوح نحو عشرة آلاف عائلة يبلغ عددهم نحو 70 ألف مدني أجبروا على النزوح من المنطقة خلال التصعيد المتواصل منذ أسبوع.
وأضاف ان "نسبة كبيرة جداً من الذين نزحوا هم في الأصل نازحون من إدلب وحماة ومناطق سورية أخرى إلى ريف حلب الغربي".
وأشار إلى أن النزوح يجري غالبية الأحيان إلى ريف إدلب الشمال الغربي قرب الحدود السورية مع لواء اسكندرون التركي، مضيفاً ان أعداد النازحين منذ مطلع ديسمبر الماضي، وحتى الآن، بلغت نحو 400 ألف مدني، نزحوا من أرياف إدلب الجنوبية والشرقية والجنوبية الشرقية بالإضافة لريف حلب الغربي.
وكشف أن قصفاً جوياً هستيرياً تتعرض له مناطق متفرقة في ريفي حلب وإدلب من قبل طائرات النظام وروسيا أمس، مشيرا إلى أن مقاتلات النظام الحربية استهدفت بنحو 110 غارات جوية مناطق في الراشدين وكفرناها وخان العسل والمنصورة ومحيط الأتارب بريف حلب الغربي، وخلصة وبرنة وخان طومان والحميرة بريف حلب الجنوبي، ومعرة النعمان وبزابور والغدفة ومعرشورين والدير شرقي ومعردبسة وقمحانة وبينين ومعصران بريف إدلب.
من ناحية ثانية، أعلن المركز الروسي للمصالحة في سورية أمس، أن "إرهابيين في سورية أرسلوا أربع سيارات مفخخة إلى ريف إدلب"، مؤكداً أن هذا يدل على تحضير الزمر المسلحة هناك للهجوم.
وقال رئيس المركز اللواء يوري بورينكوف: "وردت من مصادر محلية وسكان بلدات ريف إدلب معلومات تفيد بنقل الإرهابين أربع سيارات مفخخة إلى مدينة معرة النعمان جنوب إدلب"، مضيفاً ان "هذا يدل على إعداد الزمر المسلحة الخارجة عن القانون لعمليات هجومية".
وفي سياق منفصل، أكد أنه منذ 13 يناير الجاري، غادر 1490 شخصاً و63 سيارة وآلة زراعية منطقة وقف التصعيد في إدلب.
على صعيد آخر، أوقفت إيران، أخيراً، منحة مالية بالدولار، كان يفترض أن تقدم لطلاب جامعيين سوريين يقيمون على أراضيها، ضمن برنامج يعرف بالتبادل الثقافي مع النظام السوري.
وتقدم عدد من السوريين، بشكوى مكتوبة إلى إذاعة محلية سورية قامت بدورها بقراءتها على الهواء مباشرة، طالبين فيها، تدخل حكومة النظام، إلا أن المسؤول التعليمي الذي ظهر على وسائل الإعلام، فاجأهم بأن الموضوع ليس من اختصاص وزارته بل يعود إلى الإيرانيين عبر ما يعرف بـ "المنحة الإيرانية" التي تقدمها طهران لسوريين موالين لنظام الأسد. إلى ذلك، يلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف غداً الجمعة، في موسكو، بالمبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون، للبحث في تطورات الوضع في سورية وأفق الحل السياسي.
من جهة أخرى، أكد مندوب النظام السوري الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، أن استعادة الجولان المحتل بكل السبل التي يكفلها القانون الدولي، "ستبقى أولوية لسورية والبوصلة التي لن تحيد عنها".
آخر الأخبار