السبت 21 يونيو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

تركيا تزعم وسورية "تُكذِّب" وجود مفاوضات مشتركة

Time
الثلاثاء 07 سبتمبر 2021
View
5
السياسة
دمشق، عواصم - وكالات: في تراشق سوري تركي، خرج بالخلاف المحتدم بين البلدين من السر إلى العلن، زعمت أنقرة أمس، وجود مفاوضات مع دمشق حول قضايا أمنية، بينما سارعت دمشق بالرد، نافية الأمر "جملة وتفصيلا"، واتهمت تركيا بأنها التي "خزان" للتطرف وتغذي الإرهاب بسورية.
وزعم وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أنّ "أنقرة تتواصل مع دمشق حول قضايا أمنية"، مشيرا إلى أنه "لا مفاوضات سياسية مباشرة مع دمشق، وإنما مفاوضات تتعلق بالأمن ومكافحة الإرهاب، وهي تجري على مستوى الأجهزة الخاصة والاستخبارات". وقال إن الوجود الأميركي في سورية مرتبط بوجود حقول النفط هناك، أما تركيا فموجودة هناك لأن لها حدودا مشتركة وتريد مكافحة الإرهاب، مشددا على أنه "يجب على الأميركيين أن يعلموا أنهم ليسوا في سورية بدعوة منها وليست لديهم حدود مشتركة"، مضيفا: "نحن ندعم وحدة أراضي سورية وتقديم المساعدات الإنسانية لها".
في المقابل، نفت الخارجية السورية وجود أي نوع من التواصل أو إجراء مفاوضات مع الجانب التركي في قضايا أمنية ومكافحة الإرهاب. وقال مصدر بالوزارة، "إن القاصي والداني يعرف أن نظام أنقرة هو الداعم الرئيسي للإرهاب، وجعل من تركيا خزانا للتطرف الذي يشكل تهديداً للسلم والاستقرار في المنطقة والعالم، ويخالف بشكل فاضح قرارات الشرعية الدولية حول مكافحة الإرهاب".
وبينما أصدر نظام الأسد قرارا بصرف منحة مالية للمتطوعين العسكريين، بمقدار راتب مقطوع، قالت وكالة "سانا" السورية إن القوات الأميركية نفذت إنزالا جويا في محيط تل حميس بريف القامشلي الجنوبي واختطفت على إثره عددا من المدنيين.
ونقلت "سانا" عن مصادر محلية، أن مروحية تابعة للجيش الأميركي نفذت إنزالا جويا بمساندة مجموعة من "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في قرية النفايل جنوب ناحية تل حميس إلى الجنوب من القامشلي، وداهم عناصرها منازل في القرية واختطفوا عددا من المدنيين واقتادوهم إلى جهة مجهولة.
في سياق أخر، ندّدت منظمة العفو الدولية، أمس، بتعرّض العشرات من اللاجئين الذين عادوا أدراجهم إلى سورية لأشكال عدة من الانتهاكات على أيدي قوات الأمن، بينها الاعتقال التعسفي والتعذيب وحتى الاغتصاب.
وناشدت المنظمة في تقرير جديد بعنوان "أنت ذاهب الى موتك"، الدول الغربية التي تستضيف لاجئين سوريين ألا تفرض عليهم العودة "القسرية" الى بلدهم، منبّهة إلى أن سورية ليست مكاناً آمناً لترحيل اللاجئين إليها.
من جانبها، أعلنت المحكمة العليا الفرنسية، أمس، أنه "يجب التحقيق مع شركة لافارج بتهم التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية في سورية"، ملغية قرارا سابقا بإسقاط تهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية ضد شركة الإسمنت بسبب تعاملاتها في سورية، لافتة إلى أنه "يتعين على القضاة إعادة النظر في هذه المزاعم.
وفي السويد، قال ممثلو الادعاء، إن المتشدد أسامة كريم، الذي سيحاكم اليوم بتهم تورطه بهجمات باريس 2015 يخضع أيضا للتحقيق في بلاده بتهمة ارتكاب جرائم حرب في سورية، على رأسها جريمة حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة، حيث تعرف المحققون عليه، بوصفه أحد منفذي إعدام الطيار الأردني.
آخر الأخبار