رام الله، عواصم - وكالات: كشفت صحيفة "حرييت" التركية أن أنقرة تدير منذ عام ونصف العام قناة محادثات سرية مع دول عدة في المنطقة، من بينها إسرائيل، "ربما بهدف إيجاد موطن جديد لحركة حماس".وحسب الصحيفة فإن "المفاوضات الأشد كثافة كانت مع إسرائيل، التي تريد أن يتم طرد نشطاء "حماس"، مشيرة إلى أن أنقرة أبلغت "حماس" بأن "أصحاب المناصب العسكرية في الحركة لن يمكثوا في تركيا، وأنها لن توفر مساعدات عسكرية للحركة"، مضيفة أن أنشطة "حماس" السياسية في تركيا ستستمر.في غضون ذلك، نفى مصدر في حركة "حماس" صحة تقارير إعلامية فلبينية وعبرية بشأن محاولة الحركة استهداف إسرائيليين داخل الأراضي الفلبينية، زاعما التزام حركته بسياستها المعروفة والمعلنة بحصر صراعها مع إسرائيل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعدم نقله إلى أي أراض عربية أو أجنبية.من جانبها، أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس باقتحام عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية، قائلة إن "المستوطنين وطلاب المعاهد التوراتية اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، برفقة حاخامات قدموا شروحا مزورة حول أسطورة الهيكل المزعوم".وفيما اعتقلت القوات الإسرائيلية 10 فلسطينيين من مدن الضفة الغربية، شملت ثلاثة من الخليل وثلاثة من جنين وأربعة من نابلس، ذكر نادي الأسير الفلسطيني إن إسرائيل اعتقلت مئات الفلسطينيين منذ بداية تفشي فيروس كورونا المستجد.
في سياق متصل، أعلنت الشرطة الإسرائيلية توقيف 17 إسرائيليا بينهم مستوطنون للاشتباه بتنفيذهم هجوما وأعمال تخريب، ضد قرية فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.في سياق آخر، حذرت وثيقة أمنية إسرائيلية من تفجر الأوضاع بالأراضي الفلسطينية مطلع شهر رمضان المقبل، حيث ذكر قائد فرقة للضفة الغربية بالجيش الإسرائيلي آفي بلوت في رسالة للقادة العسكريين، نشرتها قناة "كان"، إن "مواد الاشتعال موجودة بالفعل، ينقصها فقط عود ثقاب لإشعال المنطقة برمتها".وأضاف أن "الموعد النهائي بداية شهر رمضان، هذا هدف لقوات الجيش الإسرائيلي حيث من المفترض أن يكونوا جاهزين"، متوقعا أن يكون التصعيد المقبل مختلفا عن سابقيه.وتابع إن "أيام رمضان المقترنة بالأعياد الإسرائيلية، كما ثبت سابقا، ستوفر عددا غير قليل من أعواد الثقاب من هذا النوع، وعلينا أن نكون مستعدين لهذا اليوم".من جانب آخر، قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي الديمقراطية نانسي بلوسي، إن بلادها ملتزمة بالعمل على تحقيق حل الدولتين، مؤكدة في الكنيست الإسرائيلي دعم الولايات المتحدة الثابت لأمن إسرائيل، مجددة التزام حل الدولتين الذي يعزز الاستقرار والأمن لإسرائيل والفلسطينيين وجيرانهم.