تركيا تسلّح وتدرّب الجماعات المتطرفة في سورية

عواصم - وكالات: جدد الرئيس المشترك لحركة "المجتمع الديمقراطي" التي تعد الحجر الأساس في مشروع ما يسمى "الإدارة الذاتية" شمال وشمال شرقي سورية غريب حسّو، رفضه لإنشاء المنطقة الآمنة التي تحدّث عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب برعاية تركية، مطالباً موسكو بالضغط على دمشق لضمان استمرار مفاوضاته مع الجماعات الكردية.واتهم السلطات التركية بـ "دعم الإرهاب عسكرياً ولوجستياً وسياسياً"، لافتاً إلى "وجود أدلة تثبت تورط أنقرة بدعمها للإرهابيين"، ومؤكدا أن "أنقرة قدّمت دعماً كبيراً للمتطرفين وفي مقدمتهم عناصر تنظيمي داعش والنصرة، بالإضافة لفصائل المعارضة السورية المسلحة التي تنطلق من أراضيها لشنّ هجماتٍ داخل الأراضي السورية".على صعيد متصل، كشف تقرير لموقع "نورديك مونيتور" السويدي وجود علاقة للاستخبارات التركية بتسليح الجماعات المتطرفة في سورية، من خلال ضباط سابقين لها، ناقلا عن مصدر سري أن خطة تركيا بدأت بإنشاء مكتب خاص للاستخبارات التركية في سورية بعد اندلاع الحرب، وتم استدعاء ضباط شرطة وجيش وعناصر العمليات الخاصة السابقين ممن كانت لديهم مشكلات قانونية، حيث تم تكليفهم بمهمة وصفت بالوطنية لتدريب وتسليح وتنظيم جماعات متطرفة في سورية.