السبت 21 يونيو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

تركيا تشكر قطر على تمويلها غزو الشمال السوري

Time
الأحد 03 نوفمبر 2019
View
5
السياسة
دمشق - وكالات: كشف وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو أمس، أن الحكومة القطرية هي من مولت عملية غزو سورية وإقامة ما تسميه "المنطقة الآمنة".
وقال تشاويش أوغلو في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، إنه أبلغ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد خلال لقائه في الدوحة "تحيات رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان وشكر قطر على تمويلها عملية نبع السلام".
ولم يذكر حجم الأموال التي ضختها قطر لدعم التوغل التركي في شمال سورية، التي سعى أردوغان إلى إقناع الحكومات الأميركية والأوروبية بالمشاركة في تمويلها ولم ينجح، والتي تواجه عقبات سياسية بسبب القيود التي فرضت على حركة القوات التركية وموافقة أنقرة على التنسيق مع القيادات العسكرية على الأرض لكل من روسيا وإيران والنظام السوري.
وفي وقت سابق، التقى تشاويش أوغلو بنظيره القطري محمد آل ثاني، حيث بحثا في العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ذات اهتمام مشترك بين الجانبين.
من ناحية ثانية، أفادت مصادر سورية أمس، بأن تحضيرات أميركية تجري على قدم وساق في شمال وشرق سورية لبناء ثلاث قواعد عسكرية مشتركة مع التحالف الدولي.
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر وصفها بالموثوقة قولها: إن "الهدف من القواعد هو الاحتفاظ بسيطرة على المجال الجوي للمنطقة، إضافة إلى السيطرة على المنشآت النفطية".
من جهتها، ذكرت صحيفة "الوطن" السورية أمس، أن "القوات الأميركية بدأت إنشاء قاعدتين عسكريتين في الباغوز شرق دير الزور، قرب الحدود السورية - العراقية، في حين تقع القاعدة الثانية داخل اللواء 113 في منطقة الشهابات شمال دير الزور، وذلك عدا القاعدة التي بوشر بتأسيسها، وتتوسط حقول نفط صيجان والتنك وأزرق والملح لسرقة النفط السوري".
وتفقدت دورية من القوات الخاصة الأميركية أمس، حقول النفط في منطقة آليان والرميلان بمحافظة الحسكة شمال شرقي سورية عند الحدود مع العراق.
وجالت الدورية الأميركية مع "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في عدد من حقول النفط بمنطقة آليان والرميلان وقرى آلاقوس، حيث كان برفقتهم أيضاً وزير البترول في الإدارة الذاتية.
في غضون ذلك، غادرت 55 شاحنة عسكرية أميركية محملة بآليات عسكرية وتجهيزات الأراضي السورية إلى العراق، ليل أول من أمس.
وقال مصدر عسكري في "قسد"، إن الرتل العسكري الأميركي الذي وصل في وقت سابق، إلى قاعدة "صرين"، جنوب مدينة عين العرب بريف حلب الشمال الشرقي، آتياً من محيط تل تمر، ويضم 17 مدرعة وعشرات الشاحنات، يعمل على إخلاء معدات القاعدة الأميركية بشكل نهائي، وليس تعزيز حضوره فيها، وتوقع الانتهاء من إخلاء القاعدة نهاية الأسبوع الجاري.
وفي طهران، أكد رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني أمس، أن "النفط السوري ملك للشعب والحكومة في سورية ولا يحق لأميركا السيطرة على حقول النفط السورية وسرقة نفطها".
وقال: إن "الجيش الأميركي سعى سابقاً إلى السيطرة على النفط العراقي، لكن المرجعية الدينية الواعية في النجف والقادة العراقيين الشرفاء والشعب العراقي لم يسمحوا بذلك".
وأشار إلى أن "تصريحات ترامب تكشف عن الوجه الحقيقي واللاإنساني لهذا النظام، ولا يحتاج المسؤولون الأميركيون الآخرون إلى التعاطف مع الشعب الإيراني، من الأفضل أن يفكروا كيف يصمتوا ترامب الذي كشف عن طبيعتهم المعادية للإنسانية والاستغلالية للعالم".
على صعيد آخر، دخلت تعزيزات عسكرية تركية أمس، إلى الأراضي السورية من محور ريف رأس العين، وأقامت تحصينات في المناطق التي سيطرت عليها، فيما استعادت "قسد" سيطرتها على ثماني قرى جديدة في شمال سورية، كانت في أيدي الفصائل السورية المدعومة من تركيا.
وحذرت "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية" الكردية، ليل أول من أمس، من أن "تركيا تعمل على تقديم مشاريع راديكالية بهدف خلق الفوضى، وكذلك العمل على تغيير هوية المناطق الأصلية عبر ممارساتها في التغيير الديمغرافي"، منتقدة صمت الأمم المتحدة.
واعتبرت أن "تركيا، تسعى إلى تغيير هوية المناطق التي دخلتها بشتى الوسائل والعمل على توطين لاجئين ممن لديها حالياً، ما ينذر بكارثة حقيقية في المنطقة".
وفي سياق آخر، أعلن "مجلس سورية الديمقراطية" في بيان، أمس، عن استعداده بدء الحوار مع النظام السوري من دون شروط مسبقة، وفق ثوابت وطنية يتفق عليها كل السوريين، "وحدة سورية وسلامة سيادتها وترابها".
آخر الأخبار