الاثنين 26 مايو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

تركيا تعتبر سورية مسرحاً للحروب بالوكالة وتؤكد أن لا أحد يمارس ضغطاً لرحيل الأسد

Time
الأحد 15 ديسمبر 2019
View
5
السياسة
عواصم - وكالات: أكدت الرئاسة التركية، أن سورية تشهد حروباً بالوكالة، مشيرة إلى ضرورة منح الأولوية لمصلحة الشعب السوري قبل أي أجندة أخرى.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن في كلمة ألقاها أول من أمس، خلال ندوة بشأن سورية، في إطار أعمال النسخة الـ19 لـ"منتدى الدوحة"، إن "سورية باتت مسرحا للحروب بالوكالة في المنطقة".
وأضاف إن الأزمة السورية أدت إلى مشاكل دولية عدة، بينها أزمتا الإرهاب واللاجئين، مؤكداً ضرورة المزيد من التنسيق من أجل معالجتها.
وشدد على ضرورة تغليب الجميع لمصلحة الشعب السوري على أي أجندات أخرى، مضيفاً إنه "يتعين علينا إيجاد سبيل حل مختلف، من أجل مستقبل الشعب السوري، كي يشعر بالأمل". وأشار إلى أن تركيا لا تزال ملتزمة بعدم إرغام أي سوري على العودة إلى بلاده من دون رغبة منه، أو إلى منطقة لم يأت منها.
وبشأن إدلب، أعرب عن اعتقاده بأن "أي عملية عسكرية هناك ستؤدي إلى نتائج وخيمة للغاية وموجة هجرة أخرى، وهذا الوضع سيشكل مزيداً من الضغط علينا وعلى الأوروبيين". واعتبر أنه لا توجد أي جهة مهتمة بتغيير النظام في سورية أو تمارس ضغطا كافيا لتحقيق رحيل الرئيس بشار الأسد، مشددة على ضرورة التركيز على المسار السياسي لحل الأزمة السورية.
وأشار إلى أن "اللعبة الأخيرة في هذا الشأن تمر عبر المسار السياسي"، مشدداً على أهميته لحل الأزمة السورية، ومؤكداً ضرورة دعم الجميع عمل اللجنة الدستورية. وأوضح أنه من الممكن، في حال تمخضت عن اللجنة وثائق ملزمة تحت رعاية الأمم المتحدة ودعم من المجتمع الدولي، الحديث عن إجراء انتخابات يدلي فيها السوريون بأصواتهم في الداخل والخارج.
واعتبر أن "المجتمع الدولي لم يفشل في دعم السوريين فحسب، وإنما كذلك في إيجاد حل سياسي للنزاع الدائر في بلادهم".
من جانبه، أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أغلو، أن بلاده تلتزم بـ"موقف واضح" من مسألة "نظام الأسد".
وقال "نعتقد أن من قتل نحو 500 ألف شخص لا يستطيع توحيد البلاد، لذلك، نعتبر خلال هذه الفترة أن الحكومة غير شرعية، لكن إذا ما تم إعداد دستور ملائم لإجراء انتخابات ديمقراطية ونزيهة فهذا يجب أن يقرره الشعب السوري".
وأضاف "لكننا نعتقد بوضوح أن الأسد لا يستطيع توحيد البلاد بعد ما حدث في السنوات العشر الماضية".
من ناحية ثانية، أفاد شهود عيان ليل أول من أمس، بأن قافلة من الشاحنات التابعة لقوات التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، دخلت مدينة القامشلي.
وقالوا إن القافلة "الضخمة" تضم نحو مئة شاحنة، حيث قدمت من إقليم كردستان عبر معبر الوليد الحدودي، ووصلت إلى مدينة القامشلي، مضيفين إن الشاحنات تحمل سيارات نقل وإسعاف وصهاريج، إضافة إلى مواد لوجستية وشاحنات أخرى مغلقة.
وفي السياق، انتشرت آليات أميركية عدة على محاور رئيسية في محافظة الحسكة بهدف تأمين مرور قافلة عسكرية أميركية.
إلى ذلك، نشر موقع "ويكيليكس" أول من أمس، وثيقة ترجح أن معدي التقرير بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية، التابعين لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، لم يباشروا عملهم في سورية ولم يزوروا مدينة دوما.
وأوضح "ويكيليكس"، أن مذكرة أحد أعضاء بعثة المنظمة إلى سورية، التي تم إرسالها إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في 14 مارس الماضي، تحدثت عن قلق مراقبي المنظمة من التقرير، الذي لا يعكس حسب رأيهم مواقفهم، بعدما زاروا دوما، مشيرين إلى أن التقرير أعده فريق آخر، وأن عنصراً فقط من الفريق الآخر كان في دوما، وأن الآخرين كانوا يشتغلون من دولة أخرى لم يذكروها.
آخر الأخبار