تركيا تعتقل مئة جندي تشتبه في صلتهم بغولن

أنقرة - وكالات: أفادت أنباء صحافية أمس، بأن الادعاء التركي أمر باعتقال مئة جندي للاشتباه في صلتهم بشبكة رجل الدين فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة، والمتهم بأنه العقل المدبر لمحاولة الانقلاب الفاشلة العام 2016.
وذكرت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء أن أوامر الاعتقال جاءت نتيجة لتحقيقات بشأن اتصالات جرت عبر هواتف عامة تعمل بمقابل نقدي بين أفراد يشتبه بأنهم أعضاء في شبكة غولن، مضيفة إن العمل جار لتنفيذ الاعتقالات.
وأشارت إلى أن الشرطة تنفذ مداهمات بشكل منتظم ضد أنصار (مزعومين) لغولن منذ انقلاب يوليو العام 2016 الفاشل، الذي أودى بحياة 250 شخصاً، فيما ينفي غولن ضلوعه في الأمر.
يشار إلى أنه تم سجن نحو 77 ألف شخص في انتظار محاكمتهم في حين جرت إقالة أو ايقاف 150 ألفاً من الموظفين والعسكريين وغيرهم عن العمل في إطار أعمال التطهير بعد محاولة الانقلاب. والقيام بعمليات في أنحاء البلاد ما زال اجراء روتينيا.
وأبدت جماعات حقوقية وحلفاء غربيون لتركيا قلقهم إزاء حجم عملية القمع وقالوا إن الرئيس رجب طيب أردوغان يتخذ محاولة الانقلاب الفاشلة ذريعة لكبح المعارضة.
لكن الحكومة تقول ان الاجراءات الامنية لازمة بسبب فداحة التهديد الذي تواجهه تركيا.
من ناحية ثانية، أعلنت وزارة الداخلية التركية في بيان، أمس، أن سفينة تحمل علم بنما غرقت قبالة سواحل مدينة سامسون المطلة على البحر الأسود حيث تم انتشال جثتين من طاقمها.
وذكرت أن فرق خفر السواحل التركية تمكنت من إنقاذ سبعة من أفراد طاقم السفينة البالغ عددهم 13 راكباً بعد أن تلقت نداء استغاثة من السفينة.
وأضافت إن زورقين تابعين لخفر السواحل وسفينة إنقاذ وطائرة وأربع مروحيات تابعة للقوات الجوية التركية شاركوا في عمليات البحث وانقاذ السفينة التي غرقت على بعد 77 ميلاً بحرياً من شواطئ سامسون.