تركيا تعلن عن اكتمال التجهيزات لعملية عسكرية وشيكة بسورية

عواصم - وكالات: أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، عن عزمه بحث التحضيرات للعملية العسكرية في سورية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء زيارته إلى موسكو.
وقال أردوغان في مؤتمر صحافي قبل سفره: "أنهينا تحضيراتنا للعملية العسكرية في سورية، وهذه العملية ستكون على طاولة المحادثات في موسكو"، مضيفا أن "استعداداتنا على الحدود اكتملت كل شيء جاهز للعملية، يمكن أن نبدأها في أي لحظة، سأناقش هذه المسألة ضمن أمور أخرى بشكل مباشر (مع بوتين) خلال زيارتي لروسيا".
من ناحية ثانية، في إطار استمرار الجهود الروسية لدعم جيش النظام السوري، درب خبراء عسكريون روس جنود النظام على أسلحة وأعتدة حديثة ومتطورة.
وكشفت مصادر عسكرية سورية أمس، أن وحدات من قوات النظام تتلقى تدريبات على يد خبراء عسكريين روس في مجال استخدام أسلحة وتجهيزات وأعتدة حديثة، من شأنها التعامل مع القدرات والتجهيزات والأسلحة النوعية التي تم إمداد التنظيمات الإرهابية بها في محافظة إدلب من قبل أطراف خارجية.
وأوضحت أن "وحدات عسكرية سورية تتلقى حالياً تدريبات على أسلحة حديثة ونوعية حصل عليها الجيش السوري ضمن صفقات مع الجانب الروسي، تشمل اختصاصات عدة، بعضها خاص بالأفراد، كالصواريخ المحمولة المضادة للدروع من نسخ حديثة، وتجهيزات أخرى خاصة بالإدارة الميدانية للمعارك، وتجهيزات خاصة للتعامل مع الطائرات من دون طيار التي يستخدمها مسلحو إدلب".
في غضون ذلك، عثرت الشرطة العسكرية الروسية أمس، على مخبأ سري لتخزين الأسلحة، استخدمه مسلحو تنظيم "داعش" أثناء سيطرتهم على مناطق من مخيم اليرموك.
إلى ذلك، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أول من أمس، إلى إغلاق مخيم الركبان على الحدود الأردنية - السورية وعودة عشرات الآلاف من السوريين العالقين فيه إلى بلداتهم وقراهم.
وقال إنه "وفقا لمراقبين من الأمم المتحدة زاروا المخيم، فإن معظم النازحين هناك يرغبون بالعودة إلى بيوتهم"، بالإضافة إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري.
وأكد "نحن على استعداد لمناقشة جميع الخطوات اللازمة لمساعدة هؤلاء اللاجئين على الخروج من الركبان"، معتبراً أن "الحل الأكثر بساطة وفعالية يتمثل في إنهاء الاحتلال الأميركي في تلك المنطقة السورية".