تركيا تفرض قيوداً شديدة على تحركات قواتها في سورية

عواصم - وكالات: فرضت وزارة الدفاع التركية، قيوداً واسعة على تحركات وتنقلات قواتها في مناطق العمليات العسكرية التي تنفذها في سورية، على خلفية أزمة تفشي فيروس "كورونا".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التركية أولجاري دينيزير، في مؤتمر صحافي، ليل أول من أمس، إن كل القوات المنتشرة في مناطق العمليات العسكرية داخل سورية، ستستطيع الخروج منها أو الدخول إليها، فقط بسماح خاص من قبل قائد الجيش.
وأضاف إنه "يتم بالتالي تقليص تحركات الكوادر المنفردة والقوات المسلحة بشكل عام إلى أقل درجة ممكنة باستثناء الحالات التي تعتبر ضرورية".
وأشار إلى أن "الوزارة اتخذت إجراءات صارمة بالتنسيق مع كل الجهات المعنية الأخرى في إطار مكافحة تفشي عدوى فيروس كورونا".
وأوضح أنه تم تشكيل "مركز مكافحة كورونا ضمن أجهزة وزارة الدفاع التركية"، مشيراً إلى أنه يعمل على مدار 24 ساعة يومياً ويتولى مهام التخطيط والتنسيق والإدارة.
وذكر أن الإجراءات الاحترازية التي يتم اتخاذها لمنع انتشار الفيروس بين القوات التركية، خصوصاً تلك التي تنشط خارج تركيا تشمل تقليص التنقلات وتوسيع التباعد الاجتماعي بين الأفراد على المستويات كافة.
من ناحية ثانية، أفاد مدير مصفاة بانياس النفطية في سورية بسام سلامة، أمس، بنشوب حريق في المصفاة الواقعة في مدينة بانياس في الساحل السوري، أسفر عن إصابة أربعة عمال تم نقلهم إلى المستشفى.
وقال إنه خلال أعمال الصيانة في قسم التحسين بالمصفاة حدث احتراق جراء تهريب غاز الهيدروجين، ما أدى لإصابة أربعة عمال بحروق طفيفة تم إسعافهم إلى المشفى، كما تمت السيطرة على الحريق وإعادة الوحدة للعمل بشكل طبيعي.


دمشق تُسجِّل 19 إصابة بـ"كورونا"

دمشق - وكالات: أعلن النظام السوري، ارتفاع الإصابات بفيروس "كورونا" إلى 19 حالة، بعد تسجيل ثلاث إصابات جديدة.
وذكرت وزارة الصحة السورية، في بيان، ليل أول من أمس، أن حالتي وفاة جراء الإصابة بالفيروس سجلت حتى الآن، فيما تماثلت حالتان للشفاء، مشيرة إلى أن 12 حالة سجلت في محافظة دمشق وسبع حالات في ريف دمشق، بينما لم تسجل باقي المحافظات أي إصابات.
في سياق متصل، وافقت الحكومة، على تقديم مكافأة مالية للفرق العاملة على التصدي لتفشي الفيروس، التي ستشمل الفرق الطبية والإدارية في القطاع الصحي في وزارات الصحة والتعليم العالي والدفاع.
واعتمدت مبلغ 50 ألف ليرة للفئة الأولى و30 ألف ليرة للفئة الثانية شهرياً، على أن يتم منح المكافأة لشهرين، ويتم تمديدها في حال الضرورة.
في غضون ذلك، أعلنت الحكومة السورية أنها تدعم المبادرات التي بدأت في البلاد لصناعة أجهزة تنفس اصطناعية، مشيرة إلى أن خبراء سوريين تمكنوا من تصميم وتركيب أول جهاز تنفس اصطناعي بانتظار تجريبه على أول حالة لإعلان نجاحه.