الدولية
تركيا تفكك شبكة إيرانية لاختطاف المعارضين وتعتقل 14 عميلاً
السبت 12 فبراير 2022
5
السياسة
طهران، اسطنبول، واشنطن، عواصم - وكالات: أوقف جهاز الاستخبارات وقوات الأمن التركية 14 شخصا للاشتباه في تعاونهم مع الاستخبارات الإيرانية، لتنفيذ خطط لاختطاف معارضين إيرانيين موجودين على الأراضي التركية.ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن مصادر أمنية، أن إحسان صاغلام، صاحب شركة الدفاع "باي صاغلام" والمواطن الإيراني الذي يعمل لديه مرتضى سلطان سنجاري، كانا يسعيان لاختطاف معارضين إيرانيين من تركيا، وتلقى صاغلام وسنجاري تعليمات من مهدي حسيني وعلي قهرماني حجي أباد، اللذين يعملان لصالح الاستخبارات الإيرانية.وكشفت المعلومات أن صاغلام وفريقه حصلوا على 150 ألف دولار على فترات متقطعة مقابل اختطاف معارضين إيرانيين، وأن مسؤولي الاستخبارات الإيرانية تعهدوا دفع مبلغ مقابل شخصيات أخرى يُخطط لاختطافها.وأطلق جهاز الاستخبارات والأمن التركيان عملية، أسفرت عن توقيف إيرانيين اثنين و12 تركيا، وتم إحالتهم إلى السلطات القضائية، حيث قضت محكمة تركية بسجن الموقوفين الـ 14، وفي إطار التحقيقات، صدرت أيضا مذكرة ملاحقة بحق ثلاثة إيرانيين.من جانبها، ذكرت صحيفة "صباح" التركية أن الاستخبارات التركية كشفت مؤامرة دبرتها إيران، لاغتيال رجل الأعمال الإسرائيلي التركي يائير جيلير وهو ملياردير له استثمارات في صناعات الآلات والصناعات الدفاعية، كان هدف شبكة مكونة من تسعة رجال كانوا يتابعون كل تحركاته.واكتشف فرع مكافحة التجسس التابع لجهاز الاستخبارات التركية أن وكالة الاستخبارات الإيرانية أسست شبكة في تركيا لاستهداف جيلير، ردا على اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخر زادة عام 2020، فيما اعتبرتها طهران عملية إسرائيلية.وقالت مصادر إن الوحدة التابعة للاستخبارات التركية في اسطنبول قامت بعملية مراقبة استغرقت شهورا قبل القبض على أعضاء الشبكة.في غضون ذلك، دمر حريق ضخم عشرات المحلات التجارية في البازار الكبير بطهران أمس، حيث التهمت النيران نحو 30 متجراً مليئة بالبضائع بأحجام مختلفة، كما تم تدمير الزجاج وبعض جدرانها وانهارت بالكامل. وقال المتحدث باسم إدارة الإطفاء في طهران جلال مالكي، إن الحريق اندلع في أحد المباني القديمة جدا في بازار طهران ومكون من طابقين في ساعة مبكرة من صباح أمس، مضيفا أن جميع المتاجر كانت مغلقة في وقت الحادث، موضحا أن النيران التهمت نحو 30 متجراً مليئة بالبضائع بأحجام مختلفة، كما تم تدمير الزجاج وبعض جدرانها وانهارت بالكامل.من جانبها، كشفت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية أن الحريق اندلع في ممر في ممشى حاجب الدولة، بينما ذكرت وكالة أنباء فارس أن الحريق امتد إلى 39 متجرا، تشمل محلات أدوات منزلية وعطور بالأساس. على صعيد آخر، زعم الرئيس إبراهيم رئيسي أن بلاده لم تعقد أبداً أي آمال على المحادثات النووية في فيينا، قائلا "نعلق آمالنا على بلادنا. ولم نعقد الآمال يوماً على فيينا أو نيويورك"، مضيفا أن إيران ستعتمد على إمكانات اقتصادها المحلية بدلاً من انتظار الدعم من الخارج ومن المحادثات النووية.من جانبه، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، إن تقوية القدرات النووية السلمية والقدرات الدفاعية الإيرانية من الخيارات التي "لن ترفع عن الطاولة أبداً".