حصل القضاء التركي، على مشاهد متعلقة بقضية هروب كارلوس غصن، الرئيس التنفيذي السابق لتحالف شركتي رينو- نيسان، من اليابان إلى لبنان، مروراًبتركيا.وتبيّن أن رجلان أحدهما أمريكي الجنسية ويدعي ميشيل ت. (60 عاماً)، والآخر لبناني الجنسية ويدعى جورج أنطونيو ز.(61 عاماً)، رافقاً "غصن" خلال مروره بإسطنبول، حيث كانا معه في الطائرة الخاصة التي أقلته من مدينة أوساكا اليابانية. وفق وكالة (الأناضول).وهبطت الطائرة الخاصة التي أقلت "غصن" ومن برفقته، في مطار أتاتورك الدولي بإسطنبول، الساعة 5:30 فجر يوم 30 ديسمبر الماضي، لينتقل بعدها المرافقان لـ "غصن" إلى مطار إسطنبول الدولي عبر سيارة أجرة ويغادر عبر طائرة مجدولة متجهة إلى بيروت، في الساعة 12:20 من ظهر اليوم نفسه.وتظهر المشاهد أيضاً، قيام الشخصين المذكورين، بإجراءات جواز السفر لدى الخطوط الخارجية بمطار إسطنبول، بشكل متتالي، خلال الساعة 10:02 و10:04، ليركبا بعدها الطائرة المتجهة إلى بيروت.الى ذلك كشف الرئيس السابق لشركة نيسان اليابانية لصناعة السيارات، كارلوس غصن، أن "هوليوود" تواصلت معه من أجل تصوير فيلم يتناول قصة هروبه "الدرامي" من اليابان.
وقبل هروبه من طوكيو، عبر كارلوس غصن عن اهتمامه بإنتاج فيلم عن حياته، خصوصا عندما سرت شائعات بشأن لقائه مع منتج فيلم "بيردمان" جون ليشر.ويبدو أن هوليوود الآن، بعد هروبه الدرامي، أصبحت أكثر اهتماما بحكاية هروب غصن، ففي مقابلة مع "سي بي أس نيوز" الإخبارية، قال غصن إن هوليوود تواصلت معه بشأن عمل قصة حياته وأنه رد بالقول "لم لا؟".وكانت الشائعات تناولت لقاء غصن مع جون ليشر عندما كان قيد الإقامة الجبرية في منزله في طوكيو، بحسب ما ذكرت بيزنيس إنسايدر.وفي مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز"، كشف غصن عن مدى سرية تفاصيل عملية هروبه، وقال إنه خطط للعملية الجريئة بنفسه، بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية. وأضاف قائلا: "كنت أعرف أنني كنت أخاطر. كنت أعرف أنني يجب أن أعمل بمفردي فقط مع الأشخاص الذين سينفذون العملية"، ورفض أن يعلّق بشأن الأشخاص الذين ساعدوه على الهرب.وأشار غصن إلى أنه لم يشعر بالذنب تجاه تفادي السلطات اليابانية، وقال: "لن أقول إنني هارب من العدالة، أنا هارب من الظلم. لا أشعر بالسوء حيال ذلك، بسبب الطريقة التي عوملت بها والطريقة التي كنت أنظر فيها إلى النظام. بصراحة، لا أشعر بأي ذنب".