الدولية
تركيا تواصل ابتزاز أوروبا وتمطرها بموجة جديدة من المهاجرين
الأحد 01 مارس 2020
5
السياسة
أنقرة - وكالات: في ابتزاز إضافي لأوروبا، بغية الحصول على دعمها في سورية، واصلت تركيا أمس، لليوم الثالث على التوالي، فتح حدودها أمام اللاجئين على أرضها باتجاه الحدود الأوروبية.ووصل آلاف المهاجرين الإضافيين إلى الحدود اليونانية- التركية، بهدف محاولة العبور إلى أوروبا في أعقاب إعلان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان فتح حدود بلاده أمامهم.وعبر المهاجرون الآتون من إسطنبول، وبينهم سوريون وعراقيون وأفغان، حقولاً سيراً على الأقدام خلف بعضهم البعض باتجاه معبر بازاركولي الحدودي، وبينهم نساء وأطفال، فيما تواصل تدفق مجموعات صغيرة من المهاجرين نحو الحدود صباحاً، حاملين حقائبهم على ظهورهم أو رؤوسهم.وقدرت المنظمة الدولية للهجرة عدد المحتشدين عند الحدود اليونانية - التركية بنحو 13 ألفاً ليل أول من أمس، لكنها أشارت إلى أن حافلات من مدن تركية ما زالت تقل أشخاصاً متجهين صوب منطقة الحدود.من جانبه، أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، على حسابه بموقع "تويتر"، أمس، أن "نحو 76 ألف لاجيء عبروا الحدود التركية باتجاه أوروبا، حتى صباح اليوم (أمس)".بدورها، ذكرت وسائل الإعلام اليونانية، أن "القوات اليونانية، ألقت على المهاجرين غازات مسيلة للدموع، بهدف منعهم من الدخول إلى بلادهم"، مشيرة إلى أنه رغم التشديد اليوناني، إلا أن بعض المهاجرين تمكنوا من العبور عبر قطع نهر يفصل بين الحدود التركية اليونانية.في غضون ذلك، اتهمت اليونان أمس، تركيا، بحض المهاجرين على السفر إلى اليونان، والوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي، من خلال نشر معلومات مضللة.وذكرت وزارة الخارجية اليونانية على حسابها بموقع "تويتر"، أن "حملة المعلومات المضللة التي تقودها السلطات التركية مستمرة، الحقيقة، جرى منع عشرة آلاف شخص من دخول الأراضي اليونانية"، مضيفة إنه تم اعتقال 73 مهاجرا عقب دخولهم بصورة غير قانونية إلى اليونان، ويجرى محاكمتهم.وأفادت تقارير إعلامية بأن اليونان ترسل رسائل نصية عبر الهواتف المحمولة للمهاجرين الذين احتشدوا على الجانب التركي من نهر إيفروس، مفادها "لا تحاول عبور الحدود اليونانية بصورة غير قانونية".