تركيا: دمشق وحلب لنا

أنقرة - وكالات: في تصريحات تؤكد مجدداً الأطماع التوسعية للنظام التركي وأجندته الرامية لاستعادة ما يقول إنه الإرث العثماني، زعم وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أمس، أن "دمشق وحلب كانتا لتركيا".
وقال صويلو في كلمة أمام تجمع لأنصار حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، إن الأتراك والسوريين ينتمون لأمة واحدة وكانوا يعيشون تحت راية واحدة لنحو 400 عام.
وأضاف إن "دمشق كانت لنا، حلب كانت لنا، وكانتا ضمن حدود أمتنا التي أعلنها المجلس العمومي العثماني".
وقال مراقبون إن الرئيس رجب طيب أردوغان يسعى للتوسع في المنطقة متسلحاً بشعار الإرث العثماني، ودعم الجماعات المتطرفة في سورية لتحقيق هذه المطامع، وفي مقدمها جماعة "الإخوان".
وأضافوا إن الممارسات التركية على الأرض في سورية تؤكد مطامع أنقرة التوسعية، حيث تعمل على إحداث تغييرات ديمغرافية في بعض المناطق لضمان بقائها في الأراضي السورية.
وأكدوا أن الإصرار التركي على هيمنة أنقرة على المنطقة الآمنة، يأتي تحقيقاً لأجندة ضم عملي لمناطق في شمال سورية.