الدولية
تزايد القلق بشأن محطة "زابوريجيا" النووية الأوكرانية المحاصرة
الثلاثاء 09 أغسطس 2022
5
السياسة
كييف، روسيا، عواصم - وكالات: دعت الولايات المتحدة الأميركية، روسيا، إلى وقف كلّ نشاط عسكري داخل المحطات النووية الأوكرانية وحولها، منها محطة زابوريجيا التي يُسيطر عليها الروس وتعد أكبر محطة نووية في أوروبا.وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار، خلال مؤتمر صحافي على متن طائرة الرئاسة "نواصل دعوة روسيا إلى وقف جميع عملياتها العسكرية داخل المحطات النووية الأوكرانية وحولها، وإعادة السيطرة عليها إلى أوكرانيا".وأضافت "القتال حول محطة نووية أمر خطير"، مشددة على أنه بحسب البيانات "ليس لدينا أي دليل، لحسن الحظّ، على ارتفاع غير طبيعي لمستويات النشاط الإشعاعي".وفي الوقت الذي اتهمت فيه روسيا أوكرانيا مرة أخرى بقصف محطة زاباروجيا للطاقة النووية في جنوب البلاد، تزايد القلق على سلامة المجمع الذي شهد قصفا متكررا في الأيام الأخيرة.وقال السفير الأوكراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا يفهيني زيمباليوك، إن وقوع حادث في المحطة النووية الأوكرانية في زاباروجيا، التي تحتلها روسيا سيكون أسوأ بكثير من كارثتي تشرنوبل وفوكوشيما.في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية تمكنت من تدمير نحو 300 صاروخ مخصصة لراجمات الصواريخ الأميركية "هيمارس"، بحسب ما نقلت عنها وكالة ريا نوفوستي الروسية للأنباء.وقال المتحدث الرسمي لوزارة الدفاع الروسية الفريق إيغور كوناشينكوف، إن الأسلحة البحرية فائقة الدقة بعيدة المدى قصفت مستودع ذخيرة كبيرا بالقرب من قرية "أومان" بمنطقة تشيركاسي، حيث تم تدمير أكثر من 300 صاروخ لأنظمة راجمات الصواريخ "هيمارس"، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الذخيرة لمدافع الهاوتزر الأميركية من طراز M777.على صعيد آخر، غادرت سفينتان جديدتان محمّلتان بـ70 ألف طن من الحبوب ميناء تشرنومورسك الأوكراني على البحر الأسود أمس، بموجب الاتفاق على استئناف الصادرات الأوكرانية، حسبما أعلنت وزارة البنى التحتية الأوكرانية.وأوضحت الوزارة عبر قناتها على تطبيق "تلغرام" أن "سفينتين غادرتا ميناء تشرنومورسك محمّلتين بـ70 ألف طن. وستقوم سفينة رحمي ياغي بتسليم 5300 طن إلى تركيا، كما ستسلّم سفينة أوشن لايين حوالي 65 ألف طن من الذرة إلى كوريا الجنوبية".وكانت روسيا وأوكرانيا وقعتا في 22 يوليو الفائت، على اتفاقيتين منفصلتين، برعاية تركيا والأمم المتحدة، تسمحان بتصدير الحبوب الأوكرانية رغم الحرب، والمنتجات الزراعية الروسية رغم العقوبات الغربية، وغادرت سفن عدّة بالفعل أوكرانيا في الأيام الماضية.