تزايد عمليات القرصنة لاستهداف الناخبين قبل اقتراع التجديد النصفي للكونغرس

واشنطن - وكالات: أفادت إحدى شركات حماية البيانات ومكافحة القرصنة المعلوماتية في الولايات المتحدة بتزايد هجمات القرصنة التي تستهدف الناخبين قبل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي، خصوصاً في الولايات التي تشهد منافسة ساخنة بين المرشحين.
وذكرت شركة "كومودو" لحماية البيانات في تقرير، أنه قبل نحو أسبوعين على انتخابات التجديد النصفي المقررة في السادس من نوفمبر المقبل، زادت الهجمات باستخدام برامج التجسس أو الفدية التي تستهدف بشكل خاص الناخبين في ثمانية على الأقل من الولايات الكبيرة التي تشهد منافسة ساخنة.
وأضافت ان برامج القرصنة تستهدف إحداث اضطراب في الانتخابات ومنع الناخبين من المشاركة.
وأشارت إلى أنها رصدت انتشار برامج القرصنة "تروغان" في ولايات أريزونا وفلوريدا ونيفادا وتينسي وويسكنسون ومينيسوتا وميسوري ونيوجيرسي.
من ناحية ثانية، أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليل أول من أمس، أوامر بتنكيس الأعلام حداداً على ضحايا الكنيس اليهودي الذين سقطوا في حادث إطلاق نار استهدفهم في حي سكني بمدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا. وقال ترامب: "يجب عدم إبداء أي تسامح إطلاقاً حيال معاداة السامية أو أي شكل من أشكال الكراهية الدينية"، مضيفاً ان "أميركا بأسرها في حداد"، وذكر البيت الأبيض في بيان، أن ترامب يعتزم زيارة مدينة بيتسبرغ، حيث تعرض كنيس يهودي لإطلاق نار أسفر عن 11 قتيلاً وستة جرحى.
في سياق متصل، قال المدعي العام سكوت برادي: إن مرتكب الحادث روبرت باورز مدان بـ 29 تهمة تتضمن جرائم تتراوح بين العنف والاعتداءات المسلحة بدافع الكراهية. من جانبه، أعلن وزير العدل الأميركي جيف سيشنز أن باورز سيلاحق بتهم عدة، بينها ارتكاب جريمة معادية للسامية، وهو يواجه عقوبة الإعدام.