الجمعة 23 مايو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأخيرة

تزوير العملة!

Time
الأربعاء 05 فبراير 2020
View
5
السياسة
طلال السعيد

حين ظهر اخر إصدار للعملة الكويتية وتساءل الناس ما هي مبررات تغيير العملة، علما ان تغيير العملة يكلف ميزانية الدولة مبالغ طائلة؟
قيل لنا: ان من اهم مبررات تغيير العملة ان تكون غير قابلة للتزوير، وأنها مطبوعة من ورق غير قابل للتلف، وأسرفوا في مدحها على أساس انها العملة التي لا قبلها ولا بعدها!
صفقنا للعملة الجديدة وأجرينا عليها بعض الاختبارات، الا انها لم تكن كما وصفوها، وقلنا الحمدلله ان عملتنا الجديدة لا يمكن تزويرها مثل الدولار الأميركي او اليورو الأوروبي، وماهي الا فترة بسيطة، وإذ الأخبار تتناقل عن إلقاء القبض على تاجر عملة مزورة، او اكتشاف دنانير كويتية مزورة من فئة العشرين دينارا في السوق، لنكتشف انها ليست عصية على المزورين، كما قيل عنها، وان تغيير العملة كان الهدف منه إلغاء توقيع محافظ البنك المركزي السابق الشيخ سالم العبدالعزيز فقط لاغير، في محاولة يائسة لمحو اثره الكبير، وذكره الخالد في مسيرة البنك المركزي، فقد اصبح عقدة كل مسؤول يأتي بعده، ولم يستطع ان يتفوق عليه، بل ولا حتى يكون مثله!
من غير المعقول ان غالبية الشعب الكويتي يعرفون ان هناك تزويرا للعملة، ويحذر بعضهم بعضًا من العملة المزورة، بينما البنك المركزي يغط في سبات عميق، ولا يعرف عن هذا الموضوع، ولا يعلق على الأخبار التي يتداولها الناس عن تزوير العملة الكويتية، وهو الذي وعد عند بداية الإصدار، ان هذا الإصدار مستحيل تزويره، ولم يكن الهدف ازالة توقيع سالم الصباح من العملة.
الله يذكرك بالخير ياسالم عبدالعزيز الصباح فقد أصبحت عقدتهم...زين.
آخر الأخبار