تسكين الوظائف القيادية الشاغرة في "الدفاع" على رأس أولويات الفهد

خالد الهاجري

وسط معلومات عن عزمه القيام بجولة قصيرة خلال الأسابيع المقبلة تتضمن زيارة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة "بريطانيا"، كشفت مصادر رفيعة لـ"السياسة" أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد الفهد لديه خطة لتطوير وضخ الدماء الشابة في شرايين مختلف قطاعات الوزارة في الجانبين العسكري والمدني.
وأوضحت المصادر أن ملف تسكين شواغر الوظائف القيادية في القطاع العسكري، وبينها منصبا رئيس الأركان ونائبه، سيكون على رأس أولويات الفهد في المرحلة المقبلة، بعد العرض على القيادة السياسية لاعتمادها، لافتة الى أن الوزير الفهد لديه رؤية واضحة وشاملة لتطوير وتحديث الوزارة التي تشهد فراغا في الوظائف القيادية منذ مدة.
وفيما باشر الفهد عمله في الوزارة، أمس، حيث التقى القياديين في "الدفاع" وعلى رأسهم رئيس الأركان العامة للجيش بالتفويض اللواء الركن (مهندس) د.غازي الشمري ووكيل وزارة الدفاع الشيخ د.عبدالله مشعل الصباح، أكدت المصادر أن خطوة الفهد الاولى ستركز على تسكين الشواغر بالكفاءات الوطنية الشابة، المؤهلة علميا، المدربة والقادرة على حمل المسؤولية والعمل الجاد لتطوير المنظومتين الدفاعية والادارية.
وأكدت أن الفهد سيسعى الى تشجيع الشباب الكويتي من حملة الشهادات العليا على الالتحاق بالسلك العسكري وتيسير شروط ومتطلبات الانضمام اليه، ودعم ذوي الاختصاص في الوزارة من مهندسين وحقوقيين ومحاسبين، مشددة على أن جميع الملفات العالقة ستعالج بهدوء وروية وعبر الطرق القانونية؛ حيث لا أحد فوق القانون.
وقالت: إن عجلة تطوير المنظومة الدفاعية والتسليحية في الكويت انطلقت لمواكبة تحديات المرحلة المقبلة، ولن تتوقف، مشددة على أن الارتقاء بالمنظومة وتحديثها أمر لا مجال للمجاملة فيه، وتاليا فإن من يعمل سيكون مرحبا به؛ بينما لن يكون هنالك مكان للمقصر.
واشار المصادر إلى أن الاقتراحات ذات الصلة بتحسين المستوى المعيشي لمنسوبي "الدفاع" العسكريين والمدنيين، لا سيما ضباط الصف والأفراد، وتسهيل الالتحاق بدورات الترقية امام الراغبين، ستكون موضع ترحيب واهتمام في الفترة المقبلة، وسينظر اليها باهتمام بالغ.