رأى رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) السلوفيني ألكسندر تشيفيرين،أول من أمس، أن ليفربول سيكون بطلاً للدوري الإنكليزي الممتاز مهما كان مصير البطولة التي تم تعليقها بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.وقال تشيفيرين من المستحيل أن لا يكون ليفربول بطلاً. إذا لعبت المباريات، فمن شبه المؤكد أنه سيفوز باللقب. من الناحية النظرية لم يحصل على اللقب بعد، لكنه بالتأكيد قادر على ذلك".وتابع "في حال تعذر لعب المباريات، سنحتاج إلى إيجاد طريقة ومفتاح يتم على أساسه الإعلان عن النتائج وتحديد الفائزين، لا أرى أي سيناريو لا يكون فيه ليفربول بطلاً".ويجد ليفربول نفسه هذا الموسم أقرب من أي وقت مضى لإحراز اللقب بعد ثلاثين عاماً من الانتظار، إذا يتصدر الترتيب برصيد 82 نقطة، وبفارق 25 نقطة عن ملاحقه مانشستر سيتي الذي خاض مباراة أقل. وكان بإمكان الفريق الأحمر حسم اللقب في المباراة المقبلة التي كانت مقررة ضد جاره إيفرتون في المرحلة الثلاثين، بشرط خسارة سيتي أمام مضيفه بيرنلي، قبل أن يتم تعليق المباريات بسبب فيروس كورونا.
وتابع رئيس الاتحاد القاري "أدرك أن المشجعين سيشعرون بخيبة أمل إذا أقيمت المباريات في ملعب فارغ أو حتى لو تم حل الموضوع على الطاولة (في إشارة إلى حسم بقرار وليس بنتيجة المباريات في الملعب)، لكنني أعتقد أنه ليفربول بطريقة أو بأخرى سيفوز باللقب".ولم يعلق "يويفا" على موعد محتمل لاستئناف البطولات المحلية والقارية، وأكد أنه يعمل على عدة سيناريوهات. لكن تشيفيرين حذر سابقاً من احتمال فقدان الموسم بحال عدم التمكن من استئنافه.ورداً على سؤال عما إذا تم وضع المعايير التي سيتم من خلالها تحديد البطل أو الترتيب النهائي للبطولات في حالة عدم استئنافها، قال "لا، لم نفعل ذلك، نحن نستعد حتى لمثل هذا السيناريو ولكننا لم نبدأ العمل على ذلك. ونحن ما زلنا ملتزمين تماماً بالمضي قدماً حتى إنهاء البطولات".في شأن مختلف، اعتذر ليفربول عن نيته فرض بطالة جزئية على موظفيه بعد الانتقادات التي طالته لاستغلال الأموال العامة، في ظل مد وجزر بين الأندية الإنكليزية ولاعبيها لخفض رواتبهم في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد.