الجمعة 23 مايو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

تصاعد الاحتجاجات في السودان: الصيادلة يعلنون الإضراب الشامل والمعلمون على خطاهم اليوم

Time
السبت 19 يناير 2019
View
5
السياسة
الخرطوم تلاحق 28 صحافياً وناشطاً خارج البلاد وتسعى لاستردادهم

الخرطوم، عواصم- وكالات: تواصلت احتجاجات السودانيين المنادية بتنحي الرئيس عمر البشير عن السلطة واسقاط حكومته للأسبوع الرابع على التوالي.
وفي حين دشّن الصيادلة إضرابا شاملا في كل المستشفيات الحكومية، أمس، يبدأ المعلمون إضرابهم الشامل اليوم، تأييداً لخيارات الشعب السوداني.
في غضون ذلك، نفى المتحدث باسم الشرطة السودانية هاشم عبدالرحيم وفاة ثلاثة محتجين، خلال التظاهرات التي شهدتها مناطق في ولاية الخرطوم أول من أمس، مؤكداً وفاة اثنين فقط أحدهما متأثراً بإصابته، قاطعاً بعدم استخدام الشرطة للرصاص في تفريق التظاهرات.
وكانت الأجهزة الأمنية فرقت اول من أمس احتجاجات شهدتها مدن سودانية وأحياء متفرقة في الخرطوم، بينها بري والجريف غرب والدروشاب، والصحافة.
وفي سياق آخر، تواصلت لغة التهديدات المتبادلة بـ "قطع الرؤوس" في السودان، ولكنها هذه المرة على لسان أحد رموز المعارضة المقيمين خارج البلاد.
وهدد رئيس الجبهة الوطنية المعارضة، علي محمود حسنين من لندن، في حوار عبر قناة الحوار، ضم كلا من الناشطة شذى بلة المهدي من واشنطن، ورئيس تحرير صحيفة المجهر من الخرطوم الهندي عز الدين، بجز رؤوس كل المشاركين والمتعاونين والمؤيدين لنظام الإنقاذ حال سقوطه.
وقال: "نظام الانقاذ يقوم على مرتكزات الفساد والدم والاقصاء والقهر منذ أن جاء الى الحكم"، وإنه "عليهم أن يتحسسوا رقابهم" في إشارة إلى المتعاونين والمؤيدين لنظام الإنقاذ حال سقوطه.
وسبق أن هدد رئيس لجنة مناصرة البشير، الفاتح عز الدين، المشاركين في الاحتجاجات مطالبا بمهلة أسبوع للقضاء على من وصفهم بالمارقين، قائلا: "أدونا أسبوع والراجل تاني يمرق وأي زول شايل سلاح حنقطع راسه".
كما توعد الرئيس البشير في خطاب له بقطع أيادي من وصفهم بـ "المخربين"، وقال: "حانجزهم (سوف نستأصلهم) ونمزقهم ونكشفهم ونوريكم ليهم واحد واحد".
من جانبه، توقع نائب رئيس الوزراء السابق، رئيس حزب "الأمة الإصلاح والتجديد" مبارك الفاضل المهدي، "انتصار الثورة السودانية، والانتقال إلى مرحلة العصيان المدني والإضراب العام، وانهيار القوات الأمنية في وقت قريب".
وقال: إن القوات المسلحة ستنحاز للمحتجين إذا بلغت الأوضاع مرحلة تهدد أمن البلاد واستقرارها.
إلى ذلك، أصدرت نيابة أمن الدولة أمس، نشرة حمراء لاسترداد 28 صحافياً وناشطاً إلكترونياً مقيما في الخارج، توطئة لمحاكمتهم بتهمٍ تشمل التحريض وتشويه السمعة.
وذكرت النيابة السودانية، إن الخرطوم تعتزم ملاحقة واسترداد الصحافيين والناشطين الـ 28، تحت طائلة مواد في القانون الجنائي وقانون جرائم المعلوماتية، بتهم التحريض والإزعاج العام ونشر الأخبار الكاذبة، بجانب تشويه سمعة شخصيات طبيعية واعتبارية.
آخر الأخبار