تصديق الشهادات قنبلة موقوتة تهدد "الخارجية"

تقف مراكز التوثيقات بوزارة الخارجية على شفا أزمة ضخمة تشبه القنبلة الموقوتة التي قد تنفجر في وجه مسؤولي الوزارة خلال الأيام المقبلة، إذ تسير عمليات التصديق بشكل عام وتصديق الشهادات بشكل خاص ببطء شديد، حالياً، مما يثير التساؤلات عما سيؤول إليه الوضع عقب انتهاء اختبارات الثانوية العامة وإعلان النتائج وتدفق أمواج بشرية هائلة ترغب في تصديق تلك الشهادات.
ما يعزز تلك التساؤلات والمخاوف، الوضع الراهن عند محاولة التسجيل للحصول على موعد لتصديق أي أوراق ومستندات، إذ أنه بالكاد يستطيع الشخص الولوج إلى الموقع في الساعات الأولى من اليوم، بينما تصبح إمكانية العثور على موعد شبه مستحيلة بعد الظهيرة حتى الرابعة عصراً وهو توقيت غلق باب التسجيل للحصول على موعد.
في المقابل، تم حصر مركز صبحان على المواطنين فقط، بينما لاتوجد فترة مسائية في مركز برج التحرير، مع الاكتفاء بوجود فترتين في المركز الرئيسي بالشويخ.
المؤشرات الحالية، تستوجب على وزارة الخارجية سرعة التحرك لاستيعاب الأعداد الضخمة من طالبي تصديق الشهادات خصوصاً أن الأمر مرتبط بمواعيد تقديم الأوراق إلى الجامعات خارج الكويت، فضلا عن ارتباط عدد كبير من أولياء أمور هؤلاء الطلبة بحجوزات الطيران.