تصعيد حوثي... ودعوة أوروبية - أميركية للتهدئة

صنعاء، عدن، عواصم، وكالات: صعدت ميليشيات الحوثية الإرهابية من هجماتها في جبهات صعدة، والجوف، وتعز، بالتزامن مع تأكيدات أوروبية - أميركية على ضرورة تجنب التصعيد القتالي في اليمن، والعودة إلى هدنة طويلة وموسعة.
وذكر حساب البعثة الأوروبية لليمن عقب اجتماع سفراء الاتحاد، مع السفير الأميركي لدى اليمن، أن السفراء "أكدوا على الحاجة إلى تجنب التصعيد وضبط النفس والتعاطي البنَّاء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لإعادة تثبيت هدنة طويلة وموسعة".
في غضون ذلك طالبت الحكومة اليمنية، المجتمع الدولي بموقف يدين جرائم الحوثيين اليومية بحق السكان المدنيين، ودان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، جريمة قتل 3 من المدنيين الأبرياء وإصابة طفل بجروح خطيرة، بانفجار لغم زرعته مليشيا الحوثي الإرهابية في قرية المقانع بمديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة.
وأضاف أن هذه الجريمة النكراء امتداد لأعمال القتل اليومي الذي تمارسه مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المواطنين الأبرياء في مختلف المحافظات.
واتهم الإرياني الجماعة بزراعة الألغام والعبوات الناسفة بشكل عشوائي، وقصف المدن والأحياء السكنية والمنازل بقذائف المدفعية والهاون إلى جانب نيران القناصة.
وطالب الوزير المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي هانس غروندبرغ ومنظمات حقوق الإنسان، بمغادرة مربع الصمت والقيام بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية بإدانة أعمال القتل وغيرها من الجرائم والانتهاكات الحوثية”، وفق ما نقلت عنه الوكالة.
يأتي ذلك فيما واصلت ميليشيات الحوثي تصعيدها القتالي، وقامت بشن هجمات على مواقع الجيش اليمني والمقاومة في منطقة غافرة بمديرية الظاهر التابعة لمحافظة صعدة الحدودية مع السعودية.
وذكرت مصادر ميدانية، أن الهجمات الحوثية جاءت عقب وصول تعزيزات وأسلحة إلى عناصرها إلى الجبهة الحدودية، وقد تم صد الهجمات وإفشال مخطط الحوثيين باختراق تلك الجبهات.