تصفيات آسيا تحت 23... في الكويت

كتب - هاني سلامه:


دخل اتحاد كرة القدم على خط استضافة التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما، المقرر اقامتها بنظام التجمع خلال الفترة من 23 إلى 31 أكتوبر المقبل، فيما تجرى القرعة في 9 الجاري.
وتلقى الاتحاد المحلي موافقة مبدئية من نظيره الآسيوي باستضافة مجموعة "الأزرق الأولمبي"، وذلك للمرة الثانية على التوالي بعدما استضاف الاتحاد أخيرا، المباريات المتبقية من المجموعة الثانية بالتصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر وآسيا 2023 بالصين. ويأمل الاتحاد في الحصول على موافقة "السلطات الصحية" على اعتبار أن الاستضافة ستعزز من حظوظ منتخبنا للعبور إلى النهائيات التي تحتضنها أوزبكستان العام المقبل، في ظل تزايد فرص السماح بدخول الجماهير ولو بنسبة 15 في المئة من سعة الملعب الذي سيقع عليه الاختيار سواء ستاد جابر الدولي أو نادي الكويت.
ويتواجد "الأولمبي" في المستوى الثالث بالقرعة، إلى جانب منتخبات بنغلاديش، افغانستان، تركمانستان، لبنان واليمن، لينتظر بذلك أحد منتخبات المستوى الأول، وهي، السعودية، أوزبكستان، الأردن، سورية، الامارات وإيران، وكذلك المستوى الثاني الذي يضم منتخبات العراق، قطر، البحرين، طاجيكستان، عمان وفلسطين، والمستوى الرابع منتخبات الهند ونيبال وقرغيزستان وجزر المالديف وسريلانكا وبوتان.

روزنامة معقدة
من جهتها، تضع لجنة "المسابقات" في عين الاعتبار المشاركات الخارجية للمنتخبات الوطنية عند وضع روزنامة الموسم الجديد، بالأخص "الأولمبي" الذي تنتظره أربع مشاركات ما بين خليجية وآسيوية، بداية من بطولة الخليج لمنتخبات تحت 23 المرجح اقامتها خلال الفترة من 30 أغسطس إلى 8 سبتمبر، وبطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية من 4 إلى 12 أكتوبر، التي ستكون بروفة للتصفيات الآسيوية تحت 23 المقرر اقامتها من 23 إلى 31 أكتوبر. ويختتم "الأولمبي" مشاركاته الأربع بدورة الألعاب الخليجية في ديسمبر من نهاية العام الحالي بالبلاد.
وقد تؤثر روزنامة "الأولمبي" على تحضيرات الموسم الجديد، خصوصا ان أغلب الأندية ستقيم معسكراتها الخارجية في منتصف يوليو، وهي الفترة التي ستتزامن مع بدء استعدادات "الأولمبي" لبطولتي "خليجي تحت 23" و"غرب آسيا"، علما بأن المنتخب يضم بين صفوفه أكثر من 15 لاعبا يشاركون بصفة أساسية مع أنديتهم، وهم من العناصر التي تواجدت أخيرا مع منتخبنا الوطني الأول. وقد يدفع التداخل بين مشاركات "الأولمبي" ومسابقات الموسم المحلي الجديد نحو الاعتذار عن عدم المشاركة في "غرب آسيا" على وجه التحديد، أو المشاركة بعناصر من الرديف، على اعتبار ان الأندية سترفض خوض منافسات الموسم دون لاعبي الأولمبي.
كاراسكو خارج الصورة

إلى ذلك، أخطر الاتحاد المدرب الاسباني أندريس كاراسكو وكذلك مواطنه كارلوس غونزاليس بانهما خارج حسابات المنتخب الأولمبي بشكل نهائي، بعدما تناوب على قيادة المنتخب في السابق، في ظل اتجاه الاتحاد نحو التعاقد مع مدرب أجنبي على أن يكون المدرب الوطني أحمد عبدالكريم مساعدا له.
وتتجه النية إلى اسناد قيادة منتخب الشباب لكاراسكو، وتحت 17 لغونزاليس، في ظل صعوبة انهاء عقديهما، لتجنب تكرار أزمة مستحقات المدرب الكرواتي الأسبق روميو يوزاك الذي حصل على 250 ألف دينار بعد فسخ عقده من جانب الاتحاد.