الأولى
تصنيف جامعة الكويت... "مكانك راوح"!
الخميس 09 يونيو 2022
5
السياسة
* موقع "QS": الجامعة رائدة في التعليم العالي والبحث العلمي وحققت تقدماً كبيراً منذ إنشائها* تتيح تجربة تعليمية عميقة يقدمها أساتذة متميزون ومدعومة ببنية متطورة ومختبرات* "التربية" تتعاقد مع شركتين لتوفير 200 مركبة لنقل اختبارات الـ12 بكلفة 114 ألفاًكتب ـ عبدالرحمن الشمري:للعام الثاني على التوالي، حافظت جامعة الكويت على ترتيبها ضمن تصنيف (2023 QS World University Rankings) لترتيب الجامعات على مستوى العالم، إذ جاءت ضمن الفئة بين (1001 و1200).ورغم الترتيب "المتأخر"، وصف الموقع جامعة الكويت بأنها، رائدة في التعليم العالي والبحث العلمي. وقال: إنها حققت تقدما كبيرا منذ إنشائها قبل أكثر من 50 عاما وتطورت إلى مؤسسة متعددة الكليات للتعليم العالي.واضاف: ان الجامعة تتيح تجربة تعليمية عميقة يقدمها أعضاء هيئة تدريس متميزون ومتنوعون ثقافياً، مدعومة ببنية تحتية متطورة وتقنيات حديثة ومختبرات عالمية المستوى، وتمتلك برنامج منح بحثية واضح المعالم يعمل على إشراك المجتمع العلمي بشكل فعال في متابعة البحوث المتقدمة والمبتكرة التي تلبي متطلبات العصر الحديث، وتستجيب للاحتياجات والأولويات الوطنية، كما أنشأت نظاما سنويا لتكريم الباحثين المتميزين عن الإنجازات البحثية الاستثنائية والاكتشافات المبتكرة الحاصلة على براءات اختراع.وحول مبررات ودواعي الترتيب، أوضح الموقع أن الجامعة سجلت 13.3 في السمعة الاكاديمية، و7.7 في نسبة الموظفين والخدمات المساندة الى الطلاب، و5.7 في نسبة الطلاب الى أعضاء هيئة التدريس، و2.9 في الاقتباسات والابحاث المحكمة، و24.1 في نسبة الطلاب الدوليين، و52% في نسبة المشاركة في الابحاث العلمية، و62.7 في مخرجات التوظيف.واشار الموقع الى تذبذب ترتيب الجامعة منذ 2012 حيث جاء في المركز 601، وتراجع الى 701 في 2014، وثم صعد في 2018 الى الفئة (601 الى 700)، وتراجع مجددا الى (801: 1000) في 2019 و2020 و2021، قبل ان يستقر عند مركزه الحالي. وكانت الجامعة أعلنت في أبريل الماضي عن إعادة تشكيل اللجنة العليا المختصة بتعزيز تصنيف الجامعة بمؤسسات التصنيف العالمية لمؤسسات التعليم العالي.وأوضحت أن اللجنة تعكف على معالجة نقاط الضعف لتحسين أداء الجامعة بشكل عام ومعالجة أوجه القصور في سبيل الارتقاء بأدائها المؤسسي وسمعتها الأكاديمية.في موازاة ذلك، كشفت مصادر تربوية عن لجوء وزارة التربية الى التعاقد المباشر مع شركتين لتوفير 200 مركبة لتأمين ونقل اختبارات نهاية العام الدراسي للصف الثاني عشر الثانوي التي تنطلق صباح الاحد المقبل، موضحة أن مدة العقد 10 أيام عمل وهي فترة الاختبارات بقيمة تقارب 114 ألف دينار. وذكرت المصادر لـ"السياسة" أن وزارة المالية وافقت في وقت سابق على توفير 60 مركبة فقط من أصل 200، الا ان الوزارة اعادت الطلب من "المالية" لتلبية احتياجاتها مبررة ذلك بوجود 200 لجنة اختبار في مختلف المناطق التعليمية وتتطلب كل لجنة مركبة مخصصة لايصال الاختبارات من المطبعة السرية صباح كل يوم واعادة ايصالها بعد الاختبار الى كونترولي العلمي والادبي لمدة عشرة أيام عمل.واشارت المصادر إلى ان وزارة التربية واجهت العام الماضي مأزقا، اذ عجزت عن توفير مركبات لنقل الاختبارات، ما حدا بها الى اللجوء الى هيئة الخدمة الوطنية العسكرية لتأمين نقل نماذج الاختبارات بالمركبات العسكرية الى المدارس المخصصة كلجان الاختبار.