تصويتٌ للتغيير رغم تحديات "كورونا"

* دشتي: الإقبال الكثيف يكون دائماً في الساعات الأخيرة من الاقتراع
* المذن: 80 مقترعة من أصل 931 ناخبة في ساعتين
* السنعوسي: نسبة التصويت مُرضية جداً
* الحوطي: لا تأثير كبيراً لـ»كورونا» على العملية الانتخابية ونسبة التصويت 30 % حتى الظهيرة
* الجويهل: الاقتراع تم بكل أريحية ودون أي مشكلات

كتب - ناجح بلال ومحمد غانم:

مع الساعات الأولى لبدء عملية الاقتراع بانتخابات مجلس الأمة 2020، شهدت الدائرة الثالثة حركة إقبال من قبل الناخبين لا بأس بها ثم اخذت تتزايد تدريجيا، وسط اجراءات صحية مشددة اتخذتها الجهات المعنية للحفاظ على سلامة الناخبين الذين يدلون بأصواتهم لاختيار ممثليهم في البرلمان.
ويتنافس 74 مرشحا و11 مرشحة في "الثالثة" التي يبلغ تعداد ناخبيها 101 ألف و492 ناخبا منهم 47 ألفا و228 من الذكور و54 ألفا و264 من الاناث، وذلك في 15 منطقة هي: كيفان والروضة والعديلية والجابرية والسرة والخالدية وقرطبة واليرموك وابرق خيطان وخيطان الجديدة والسلام وحطين والشهداء والزهراء والصديق.

العديلية
ففي منطقة العديلية، اكد المستشار عبدالرضا الفليج من داخل مدرسة سعد بن عبادة الابتدائية "بنين" التي شهدت اقتراع النساء، ان عملية التصويت تشهد حالة من الاقبال، مبينا بأن لجنة "29 إناث" وصل عدد من صوت داخلها حتى الساعة العاشرة الا ربع صباحا بلغ 123 من إجمالي عدد 966 الناخبات، فيما ذكر المستشار عبدالله المذن أن عدد الناخبات اللاتي اقترعن داخل اللجنة 31 حتى العاشرة والربع صباحا بلغ 80 من أصل 931، لافتا الى أنه مع بداية فتح أبواب اللجان كانت عملية التصويت هادئة نوعا ما ولكن بدأ الإقبال يزيد تدريجيا.
من جانبه، بين وكيل النيابة حسين دشتي أن اللجنة "30 اناث" شهدت حتى الساعة الحادية عشرة تصويت 100 ناخبة من اصل 921، متوقعا ان يكون الاقبال الكثيف عقب صلاة العصر وحتى نهاية موعد الاقتراع، منوها بالتنظيم الواضح في عملية التباعد في اللجان حماية للمواطنين والمستشارين.
أما في اللجنة الرئيسية "24" بمدرسة ثانوية أحمد العدواني "بنين" المخصصة لتصويت الذكور بمنطقة العديلية، فبين المستشار سليمان السنعوسي أن نسبة التصويت جيدة، حيث صوت داخل لجنته حتى الساعة 12 ظهرا 180 من أصل 849، متوقعا أن تزداد نسبة الإقبال على التصويت مع نهاية اليوم الانتخابي.
من جهته، أوضح المستشار طلال بوصليب أن اللجنة "27 ذكور" في المدرسة نفسها، بان عدد المقترعين بلغ 139 من 806، لافتا الى أن نسبة الاقبال لا بأس بها متوقعا زيادة النسبة مع الساعات الأخيرة لعملية التصويت، فيما اشار المستشار زياد الحويل من داخل اللجنة "25 ذكور" الى ان عدد ادلوا باصواتهم بلغ 156 من أصل 752 ناخبا مسجلا.

كيفان
وفي منطقة كيفان، بين رئيس اللجنة الأصلية في مدرسة أشبيلية المستشار عادل الجويهل بأن عدد الناخبات اللواتي ادلين بأصواتهن حتى الظهر بلغ 118 من أصل 888 ناخبة، لافتا الى أن العملية الانتخابية تسير بكل هدوء وسلاسة والتعاون القائم مع مندوبات المرشحين ولا توجد أي مشكلات متوقعا أن تزداد نسبة الحضور خلال الساعات المقبلة.
ومن جانبه أكد رئيس اللجنة الفرعية "اناث" في مدرسة إشبيلية للبنات المستشار بدر الصواغ أن عدد الأصوات وصل حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا الى 176 صوتا من أصل 961، موضحا بأن عملية الاقتراع تتم بصورة حضارية ويراعى فيها اتباع الناخبات للاشتراطات الصحية والإجراءات الاحترازية.

الخالدية
في الموازاة، شهدت اللجنة النسائية في مدرسة سالم الحسينان المتوسطة بمنطقة الخالدية مشاركة من مختلف الأعمار، وجرت العملية الانتخابية بطريقة سلسة ومنظمة وسط اقبال متوسط في الساعات الأولى اذ بلغ عدد المقترعات حتى الساعة العاشرة صباحا 150، ثم تزايد مع مرور الوقت، حيث شهدت بعض اللجان كثافة عددية ولمس الناخبون تجاوبا كبيرا من أعضاء اللجان المختلفة ومن رجال وزارة الداخلية، كما لوحظ إقبال كبار السن وذوي الاعاقة.

أبرق خيطان
من جانبه، قال المستشار صلاح الحوطي أن عدد الناخبين المسجلين في اللجنة الاصلية "81 ذكور" بمنطقة ابرق خيطان يبلغ 773 ناخبا، صوت منهم 250 وبنسبة تصل إلى 30 بالمئة، لافتا الى انه تصويت جيد ونأمل أكثر من ذلك.
وأضاف الحوطي، أن "كورونا" لم يكن لها تأثير كبير على سير العملية الانتخابية، ولقد اتخذنا كل الإجراءات الوقائية والصحية من ارتداء الكمامات مع تطبيق التباعد وكل الاشتراطات الصحية.
وتابع، على الرغم من الجائحة والتوقعات بانخفاض عدد المصوتين، لكن هذا لم يحدث بل الإقبال يسير بشكل جيد رغم الأجواء الماطرة بل ونتوقع زيادته مع مرور الوقت.
وعن مد فترة التصويت قال الحوطي: حتى الآن لم يظهر شيء بهذا الشأن وستغلق ابواب المدرسة الساعة 8 مساء ويبقى فقط الموجودين داخلها.
حطين
وفي منطقة حطين، قال رئيس اللجنة الاصلية (نساء) المستشار طلال عبدالله الهدلك: إن العملية الانتخابية تسير بسلالسة ويسر منذ الصباح، لافتا إلى أن اللجنة التي يترأسها، شهدت ادلاء 200 مقترعة باصواتهن من اجمالي 1200 وذلك حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا، مضيفا وتعد نسبة كبيرة، لاسيما أن هناك طوابير كبيرة بالخارج من الناخبات، مشددا على الالتزام بكل الاجراءات الصحية الموضوعة والحقيقة ان هناك التزاما كاملا من الجميع بهذه الاجراءات.

اليرموك
بدوره، قال وكيل محكمة الاستئناف رئيس اللجنة الاصلية "نساء" في اليرموك المستشار جمال العتال أن هناك اقبالا كبيرا على الاقتراع منذ الصباح الباكر، فلدينا هنا لجنة أصلية و3 لجان فرعية، اذ بلغ عدد المقترعين 273 من اصل 638 في اللجنة الاصلية فقط، وهذه نسبة جيدة وباذن الله تزيد النسبة خلال الساعات المقبلة، مشيدا بالاجراءات الصحية التي وضعتها وزارة الصحة وجهود وزارة العدل والداخلية وباقي الجهات الاخرى.
وفي الأثناء، التقت السياسة المرشح سعدون حماد الذي اشاد بدور وزارة الداخلية والعدل في تنظيم العملية الانتخابية التي تمشي بسلاسة ويسر منذ الصباح الباكر في ظل الاقبال الكثيف الذي نراه الان.
من جانبه، أكد المرشح عبدالله الكندري أن العرس الانتخابي اليوم يشهد اقبالا كبيرا من قبل الناخبين منذ الصباح الباكر، متمنيا أن تسفر الانتخابات عن نواب يعبرون عن طموحات وامال الشعب الكويتي.

الجابرية
إلى ذلك، شهدت مدرسة محمد الوهيب المتوسطة بنين بمنطقة الجابرية اقبالا متوسطا مع بدايات الساعات الأولى من الصباح الباكر، مع الالتزام بالاشتراطات الوقائية، في حين بدأت مدرسة خباب بنت الارت الابتدائية للبنين باستقبال الناخبات مبكرا حيث منع الدخول من دون ارتداء القفازات والكمام.

قرطبة
أما مدرسة عبدالعزيز ياسين الغربللي الابتدائية للبنين في منطقة قرطبة، فشهدت تزايدا في أعداد الناخبين مع مرور الوقت، فيما التزم الجميع بالتباعد البدني حفاظا على الصحة العامة.
وفي مدرسة ثانوية قرطبة للبنات، توافدت الناخبات بشكل كثيف ومتزايد، ووصل عددهن حتى الساعة 11:52 ظهرا الى 730 ناخبة من أصل 5370، فيما كان لافتا الالتزام الجدي من قبل جميع القائمين في المقر على راحة كبار السن وتخصيص عدد من الكراسي المتحركة ومرافقين لكل ناخبة كبيرة بالسن، مما أدخل البهجة والأمان في نفوس كبار السن.

السرة
وفي مدرسة لولوة ملا صالح الربيعة الابتدائية بنات بمنطقة السرة كان الاقبال جيدا، مع تقديم كل التسهيلات للناخبات، فيما تواجد رجال الشرطة الذين لم تفارق الابتسامة وجوههم خلال عملية تنظيم السير والمواقف للناخبات، وذلك لعدم ازعاج أصحاب المنازل المجاورة للمقر الانتخابي.