تطلعات العميد تصطدم بأحلام النصر اليوم

كتب - محمد إبراهيم:


يبحث العميد والنصر عن اقتناص بطاقة التأهل الأولى لنهائي كأس ولي العهد عندما يتواجهان اليوم في أولى مباريات قبل النهائي التي تستكمل غدا بلقاء قمة يجمع القادسية بالعربي في دربي الغريمين.
طريق العميد لقبل النهائي لم يكن مفروشا بالورود بعدما أوقعته القرعة أمام كاظمة في الدور التمهيدي ونجح باقتدار في عبور غريم بحجم السفير بثلاثة أهداف مقابل هدف قبل ان يلتقي السالمية في لقاء قمي آخر بدور الثمانية نجح في تحقيق الفوز خلاله بهدفين ليبلغ قبل النهائي ضاربا موعدا مع العنابي الذي تمكن في الظهور الاول بالدور التمهيدي من تجاوز عقبة جاره التضامن بأربعة أهداف مقابل هدف بالوقت الاضافي بعدما انتهى الوقت الاصلي بالتعادل الايجابي بهدف لمثله قبل أن يتمكن من تخطي جاره الاخر خيطان في دور الثمانية بـثلاثية من دون رد. منطقيا تبدو كفة الابيض الارجح لخطف بطاقة العبور للنهائي في سبيله لاستعاده اللقب المفقود في ظل الفوارق الفنية وما يقدمه الفريقان من مستويات، لاسيما أن المواجهات الأخيرة التي جمعتهم صبت في مصلحة الابيض، ومع ذلك تبقى المهمة محفوفة بالمخاطر، خصوصا أن مواجهات الكؤوس لها طابعها الخاص الذي لا يخلو من المفاجأت، لاسيما أن العنابي سيلعب بنهج متوازن على امل خطف بطاقة العبور للنهائي حيث لا سبيل لذلك إلا بالفوز.
الأبيض يفتقد لجهود الايفواري جمعة سعيد للايقاف عقب الطرد الذي تعرض عقب استبداله أمام السالمية على خلفية الاحداث التي شهدها ستاد محمد الحمد اثناء مغادرة جمعة للملعب، ومع ذلك تبقى قائمة الوطني محمد عبدالله عامرة بالاوراق القادرة على صناعة الفارق بالشق الهجومي وتعويض غياب جمعة سعيد فيبرز حمزة لحمر مع فيصل زايد إلى جانب طلال جازع مع صابر خليفة ويعقوب الطراروة كأوراق هجومية مع شريدة الشريدة محور الارتكاز إلى جانب حميد ميدو فيما يعود فهد الهاجري لقيادة الدفاع بعد انقضاء عقوبة ايقافه إلى جانب حسين حاكم.
على الجانب الآخر تبدو كتيبة العنابي بقيادة الوطني ظاهر العداوني مكتملة باستثناء غياب مشعل فواز للاصابة الذي سيحتاج لمدة شهر من أجل التعافي، حيث يبرز سيد ضياء مع طلال العجمي والصاعد الواعد محمد عبد الله بالشق الهجومي إلى جانب زبن العنزي مع حمود عايض ويوسف الرشيدي إلى جانب الايفواري ابوكو.