الأولى
تطمينات عُليا بعدم التوسُّع في "الشطب"
الأربعاء 07 سبتمبر 2022
5
السياسة
* الحمود: إذا أيدت "التمييز" حبس الخليفة وفاز فسيكون عضواً لا يستطيع ممارسة اختصاصاته* الكندري: إيماناً بأهمية توحيد الصف الإصلاحي وعدم التشتيت آثرنا عدم خوض الانتخابات* القلاف: الانتخابات "على كف عفريت" ولا يُعْرَفُ إن كانت ستبطل أم لا بسبب مراسيم الضرورةكتب ـ رائد يوسف وفارس العبدان:مع نهاية اليوم الأخير لاستقبال طلبات الترشح لانتخابات مجلس الأمة المقبل، توقف عدد المرشحين عند الرقم 376، بينهم 27 من الإناث. ورجحت مصادر مطلعة تراجع العدد، مع التوقعات بانسحابات خلال المهلة المحددة لذلك، التي تنتهي في 22 الجاري، بالإضافة إلى احتمالية شطب مرشحين من قبل اللجنة المختصة التي شكلها وزير الداخلية بالوكالة الشيخ طلال الخالد أخيرا وباشرت أعمالها في التحقق من مدى تطابق الشروط القانونية على المرشحين لخوض الانتخابات.وكشفت المصادر عن تطمينات من جهات عليا بمزيد من الانضباطية في عمل لجنة فحص طلبات المرشحين، لتلافي أخطاء سابقة، والعمل على احترام أحكام القضاء النهائية برد الاعتبار بغض النظر عن اسم المرشح أو دائرته الانتخابية أو الجريمة التي تمت إدانته بها ومن ثم رد اعتباره.وإذ أعربت المصادر عن ثقتها بأن لجنة الفحص ستكون أهلا للثقة في تحقيق الانضباطية والحد من القرارات الارتجالية، شددت على أنه لا مصالح أو صراعات شخصية للجنة تجاه المرشحين كافّة.في السياق ذاته، قال الخبير الدستوري د.إبراهيم الحمود: ان ترشح النائب السابق مرزوق الخليفة سليم دستوريا وقانونيا؛ إذ إن العقوبة الصادرة بحقه ليست جناية ولا من جرائم الشرف والأمانة.وأضاف الحمود: في حال أيدت محكمة التمييز الاثنين المقبل حكم حبسه وفاز بالانتخابات بعده، سيكون عضوا في المجلس لكنه لا يستطيع ممارسة اختصاصاته قبل ان يؤدي اليمين الدستورية في القاعة، وهذا يتطلب الإفراج عنه إما بعفو خاص أو بعد استكمال مدة حبسه، لافتا إلى ان غيابه عن الجلسات سيكون بعذر.من جهته، رأى مرشح الدائرة الثانية النائب السابق د.عبدالرحمن الجيران أن المرشحين لم يضعوا أياديهم على موضع الجرح، مشيرا إلى ان مشكلة الكويت ليست في عدم وجود مؤسسات دستورية أو تشريعات بقدر ما هي مشكلة نفوس وتربية وتعليم في الدرجة الاولى.من جانبه، قال مرشح الدائرة الأولى فاخر القلاف ان موقف النواب الشيعة وتأييدهم لحكومات سابقة لا يعجبني، كما أنه سبب لتأييدي آخرين منهم فيصل المسلم وكشفه شيكات القبيضة، ومسلم البراك وجرأته.ووصف القلاف هذه الانتخابات بأنها "على كف عفريت" لأنه من غير المعلوم ان كانت ستبطل بسبب مراسيم الضرورة أم لا، ومنها مرسوم التصويت بالبطاقة المدنية.بدوره، دعا مرشح الدائرة الثانية د.عبدالله الحريجي سمو رئيس الوزراء إلى محاسبة كل من تسبب بالفساد وتعطيل التنمية في الكويت، مؤكدا أن الاستقالات والإقالات لا تكفي.إلى ذلك، اعلن النائب السابق د.محمد الكندري عدم خوض الانتخابات. وقال: "إيماناً بأهمية توحيد الصف الاصلاحي وعدم التشتيت، وبهدف نجاح أكبر عدد من أصحاب الخط الاصلاحي الوطني؛ آثرنا عدم خوض الانتخابات لهذه السنة مع مؤازرتنا ودعمنا الكامل لجميع المرشحين ذوي التوجهات الإصلاحية".