بغداد - وكالات: انطلقت، أمس، تظاهرات أمام السفارة التركية في العاصمة العراقية بغداد، احتجاجاً على التوغل العسكري في إقليم كردستان.وقال مصدر أمني، إن "تظاهرات جماهيرية انطلقت أمام السفارة التركية في بغداد، احتجاجاً على توغل الجيش التركي بالأراضي العراقية"، مشيراً إلى أن "القوات الأمنية أغلقت الطرق المؤدية للسفارة بمنطقة الوزيرية".وأطلق المتظاهرون، هتافات منددة بالتدخل التركي في إقليم كردستان، رافعين لافتات تندد بالسياسة التركية، والتدخلات العسكرية شمالاً، وهتفوا ضد التواجد التركي.وفرضت قوات الأمن طوقاً أمنياً على السفارة التركية في بغداد لمنع المتظاهرين من الوصول إليها.وكان الجيش التركي أجرى أخيراً، عملية عسكرية شمال العراق ضد مسلحي "حزب العمال الكردستاني"، قبل أن يعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستوسع عملياتها ضد "العمال الكردستاني"، وستبقى في المناطق التي دخلتها.من ناحية ثانية، أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، ليل أول من أمس، بأن إسرائيل تشعر بالقلق من إمكانية نشر إيران نحو 200 صاروخ طويل المدى في العراق يمكن استخدامها لمهاجمة الدولة العبرية.وذكرت، أنه "يُعتقد بالفعل أن إيران تمتلك مئات الصواريخ التي يمكنها الوصول إلى إسرائيل"، معتبرة أن المبرر المنطقي لنشر إيران للصواريخ في العراق وإطلاقها من هناك ضد إسرائيل هو محاولة منع رد انتقامي مباشر للجيش الإسرائيلي ضد أهداف داخل الأراضي الإيرانية.على صعيد آخر، أعلن محافظ النجف لؤي الياسري، أمس، أن العراق يعمل على فتح معبر حدودي جديد مع السعودية عبر النجف، ليكون نافذة للتعاون وزيادة التبادل التجاري وتسهيل حركة الحجاج بين البلدين.
وقال، إن السلطات المحلية في النجف بدأت منذ مطلع ديسمبر العام 2020، مراحل تنفيذ الطريق البري الرابط بين المحافظة والحدود السعودية بهدف فتح معبر جديد يسهم بإحياء المناطق السياحية والأثرية وزيادة التبادل التجاري وتسهيل حركة الحجاج بين العراق والسعودية. من جهة أخرى، أفادت هيئة "الحشد الشعبي"، أمس، بمقتل ثلاثة من عناصرها وإصابة خمسة آخرين في هجوم لتنظيم "داعش" شمال قضاء خانقين بمحافظة ديالى.وفي صلاح الدين، قتل عنصرين من "داعش"، بغارة جوية نفذتها طائرات التحالف الدولي.وفي الأنبار، ألقت السلطات الأمنية، أمس، القبض على أربعة "دواعش" في مدينة الفلوجة.إلى ذلك، نشر موقع "ديفينس وان" الأميركي، المتخصص في الشؤون الأمنية والعسكرية، ليل أول من أمس، صوراً للدمار الذي ألحقه الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة عسكرية أميركية في أربيل الاثنين الماضي. ونشرت مراسلة الموقع كاتي بو ويليامز، على صفحتها بموقع "تويتر"، مجموعة من الصور للمنشآت المتضررة، وقالت "يمكنك أن ترى فوضى الأسرة في الداخل، المقاولون هنا في حالة من الصدمة والحزن".وأظهرت الصور، خياماً محترقة بالكامل حتى هياكلها المعدنية، وكشفت عن طاولات وأسرة سوداء.وتعهدت واشنطن في وقت سابق، بمعاقبة منفذي الهجوم الصاروخي على القاعدة الأميركية في أربيل.