الأحد 25 مايو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

تظاهرات غضب إيرانية احتجاجاً على تدهور المعيشة

Time
الاثنين 29 يوليو 2019
View
5
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: عادت جذوة الاحتجاجات إلى الشارع الإيراني، وعاد المحتجون على الغلاء وتدهور الظروف المعيشية وعدم دفع الرواتب ليقضوا مضاجع حكام طهران، ما دفع وزير الداخلية الإيراني عبدالرضا رحماني فضلي، الى التحذير من احتجاجات واسعة كتلك التي اندلعت أواخر ديسمبر 2017 وبداية العام 2018.
واندلعت التظاهرات في مختلف المدن الإيرانية خلال الأيام القليلة الماضية، حيث تظاهر في العاصمة طهران ومدن أخرى معلمون ومتقاعدون وعمال وعاطلون عن العمل، احتجاجا على تدهور الظروف المعيشية واستمرار موجة الغلاء وعدم دفع الرواتب وغيرها من المشكلات.
ونشر ناشطون ومنظمات حقوقية مقاطع، تظهر قيام قوات الأمن بمهاجمة المحتجين في العاصمة طهران ومركز محافظة أذربيجان الشرقية تبريز، ومحافظة غيلان شمالا، وكرمان وهرمزغان جنوبا، وضرب بعضهم بالهراوات.
وبالتزامن، أنذرت بريطانيا إيران، بأن عليها اتباع القواعد الدولية والافراج عن الناقلة التي ترفع العلم البريطاني، "إذا كانت تريد الخروج من الظلام".
ورفض وزير الخارجية البريطاني دومنيك راب إمكانية أن تقبل بلاده بمقايضة ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة في جبل طارق، بأخرى بريطانية تحتجزها طهران، قائلا: "لن تكون هناك مبادلة مع إيران، لأن الأمر يتعلق بالقانون الدولي والالتزامات الدولية التي نتمسك بها".
من جانبها، ذكرت مصادر بريطانية إن لندن تعتزم إرسال عسكريين إلى البحرين، للمساهمة في حماية الملاحة البحرية من الاعتداءات الإيرانية.
بدوره، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن واشنطن تدرس مع لندن آلية لمنع طهران من اختطاف الناقلات، مشددا على أن إيران هي الراعي الأكبر للإرهاب، وأن لديها القدرة على تطوير سلاح نووي.
إلى ذلك، وبينما كشف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، أن واشنطن رفضت اقتراحا لطهران يقضي بتوقيعها البروتوكول الإضافي للاتفاق النووي هذا العام بدلا من العام 2023، مقابل إلغاء العقوبات الأميركية عليها، كشف رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيراني علي أكبر صالحي، أن بلاده خصبت 24 طناً من اليورانيوم منذ إبرام الاتفاق النووي، بينما تضمن الاتفاق حداً للمخزون يبلغ 300 كيلوغرام فقط.
آخر الأخبار