* الغانم: فضحت العدو الصهيوني حية وميتة ...وندعم صمود الشعب الفلسطيني* طهبوب: أيقونة فلسطينية وحدت المسلمين والمسيحيين ونعشها أرعب جيشاً كتب - شوقي محمود:جدد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم التأكيد على ان الصحافية شرين ابو عاقلة كانت شاهدة وفاضحة لكل انتهاكات العدو الصهيوني حتى وهي متوفية، مبينا أن هذا دليل على غطرسة النظام الصهيوني المحتل وعلى عدم احترامه لأي قوانين او مواثيق أو عقود دولية أو اخلاقية.وتابع في تصريحات للصحافيين على هامش تقديمه واجب العزاء في شيرين ابوعاقلة الذي اقامته السفارة الفلسطينية، امس، هذا الأمر ليس مستغربا سيستمر مادام لم تكن هناك وقفة جادة لمواجهة هذه الأفعال والأعمال اللاخلاقية واللانسانية.وقال نعزي مرة أخرى الشعب الفلسطيني قاطبة ونؤكد على دعمنا له لصموده في هذا النضال ضد الاحتلال الصهيوني الغاشم للأراضي العربية الفلسطينية.من جهته، قال السفير الفلسطيني رامي طهبوب أن الشهيدة شيرين لم تكن مجرد صحافية بل كانت ايقونة فلسطينية، لافتا الى أنه في يوم جنازتها تحررت القدس للمرة الثانية بعد المرة الأولى اثناء تشييع جنازة فيصل الحسيني متمنيا ان يكون التحرير الثالث والاخير لمدينة القدس قريبا جدا لكن بلا شهداء.وتقدم بالشكر للكويت لما قامت به من دعم للقضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية ووسائل الاعلام، لافتا الى أن الكويت دائما تكون من أوائل الدول التي تدين وتشجب وترفض أي عمل ضد القضية الفلسطينية.ولفت الى أن أبو عاقلة وحدت المسلمين والمسيحيين بكافة طوائفهم وهذه رسالة تدل على أن القدس موحدة جميع الأديان.وقال إن هناك حبا رباني للشهيدة الغالية علينا والتي ارعب نعشها جيشا كاملا وهذا يدل على أن القدس لنا وليست لهم. ومن جهتها قالت السفيرة الفرنسية لدى البلاد كلير لو فليشر انها جاءت نيابة عن الرئيس الفرنسي ماكرون لتقديم التعازي في مقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة التي كانت تمثل الحقيقة ودخلت جميع البيوت وليست العربية فقط وبالتالي تعازينا الحارة لأسرتها وللسفارة الفلسطينية في الكويت.ووصف السفير التونسي الهاشمي عجيلي الراحلة ببطلة الكلمة الصادقة والنضال الفلسطيني، وستعيش في قلوبنا مادامت الأمة العربية باقية".وبدوره، قال السفير الألماني لدى البلاد شتيفان موبس ان ما حدث خلال جنازة الصحافية الفلسطينية ابوعاقلة كان لحظة قبيحة جدا فضلا عن كونها لحظة حزينة في مختلف انحاء العالم.ومن جانبه، قال عميد السلك الديبلوماسي سفير طاجيكستان د.زبيد الله زبيدوف انابو عاقلة كانت مثالا في المهنية فهي كانت صحافية بدرجة مناضلة، لافتا إلى أن ما حدث جريمة تخالف القوانين والاعراف الدولية وحقوق الإنسان واتفاقية جنيف.من جهته، قال سفير الأردن صقر أبو شتال إن تقديم الشهداء ليس بغريب على الشعب الفلسطيني في ظل احتلال غاشم لا يفرق بين مقاومة وبين صحافي وبين طفل وكبار السن، مبينا ان ما حصل مع شيرين تأكيد على السياسة التي تنتهجها دولة الاحتلال.أشار إلى ان هذه الحادثة كانت بصمة واضحة لجميع دول العالم التي تكيل بمكيالين فيما يسمى بالمحافظة على حقوق الانسان وتطبيق اتفاقية جنيف لحماية المدنيين تحت ظل الاحتلال، مطالبا المجتمع الدولي باعادة النظر تجاه مايحدث من تعنت اسرائيلي.من جانبه، أكد المنسق المقيم ممثل الامين العام للامم المتحدة في الكويت د. طارق الشيخ على تصريح الأمين العام للامم المتحدة بهذا الشأن حيث أكد على ضرورة احترام القوانين الدولية وحقوق الإنسان والتي تضمن حق العمل والتغطية الصحافية في مناطق الصراع.من جهتها، شددت ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت نسرين ربيعان على ان حرية الصحافة حرية أولية مكفولة لجميع الاعلامين في مختلف انحاء العالم وفق اتفاقية جنيف الدولية.ووصف سفير الكرسي الرسولي (الفاتيكان) لدى الكويت يوجين مارتن نوجينت ان ما حدث خلال تشييع جنازة الشهيدة أبو عاقلة بمثابة صدمة وفضيحة.بدوره، قال راعي الكنيسة المصرية الأرثوذكسية بالكويت القمص بيجول الأنبا بيشوي إن الاحتلال لا يفرق بين مسلم ومسيحي، وما حدث هو خارج عن الضمير الانساني وليس له علاقة بالديانة.من جانبه قال سفير أوكرانيا لدى البلاد د.أوليكساندر بالانوتسا ان بلاده تواجه نفس الموقف في فقدان أرواح المدنيين من جراء العدوان الروسي.ولفت إلى ان الفقيدة كانت مثالا في المهنية، موضحا ان بلاده فقدت على الاقل 20 صحافيا خلال تغطيتهم للاعتداءات الروسية على أوكرانيا، داعيا المجتمع الدولي الي اجراء تحقيق شفاف وعاجل.وقالت السفيرة الكندية علياء مواني إن أبو عاقلة كانت نوراً ونموذجاً يحتذى به بالنسبة للكثيرين، لافتة إلى أن كندا تدعو إلى إجراء تحقيق شامل في هذا الحادث المأساوي مشيرة إلى أن المشاهد من موكب الجنازة مؤلمة للغاية.من جانبه، قال سفير العراق لدى البلاد المنهل الصافي ان فلسطين فقدت شجرة زيتون أخرى فهذه المرة رصاص يد الغدر طال هذه الصحافية التي افنت حياتها وعلى مدار ربع قرن في إيصال الحقيقة وإيصال ما يدور داخل الأراضي المحتلة والمآسي والآلام التي يعانيها الشعب الفلسطيني بشكل يومي.ووصفت السفيرة التركية لدى البلاد عائشة كويتاك ابوعاقلة بالصحافية المميزة وصوت لفلسطين والفلسطينيين.بدوره دان سفير الجزائر لدى البلاد عبد المالك بوهدو بشدة اغتيال صحافية قدمت لنا حقيقة ما يحدث من تجاوزات للاحتلال ونسأل الله لها الرحمة ولروحها السلام.

القمص بيجول الأنبا بيشول مقدما العزاء للسفير طهبوب

السفير طهبوب يتلقى التعازي من السفيرة الكندية عليا مواني