تظاهرة في فرنسا للتنديد بـ"مجزرة المحتجين" تدعو لتحقيق أممي

باريس - وكالات: تظاهر مئات الأشخاص في باريس، احتجاجاً على "المجزرة" التي تُرتكب في إيران، حيث أسفر قمع الحركة الاحتجاجية عن مقتل المئات.
وضمّ التجمّع مئات الإيرانيين والمناصرين للمجلس الوطني للمقاومة، بينهم نواب فرنسيون نصبوا لافتة كتب عليها "المجزرة التي ترتكب بحق المتظاهرين جريمة ضد الإنسانية".
وقال عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي نظّم التظاهرة بهزاد نظيري: إن "النظام انتقل إلى مرحلة جديدة: لقد أعطى أوامر ممنهجة بإطلاق النار على المتظاهرين. إنه أمر غير مسبوق. لم نشهد يوماً مجزرة كهذه". وأضاف أن "إيران تغلي. كلما تقدّمنا تصبح الأرقام أكثر إثارة للقلق: لقد بدأنا بمئتي قتيل، وارتفع العدد إلى 600 و4000 جريح و12 ألف عملية توقيف".
وأكد نظيري الذي يقود جزءاً من المعارضة الإيرانية في الخارج وخصوصا منظمة مجاهدي خلق، أن "على المجتمع الدولي أن يصدر إدانة صريحة. يجب الكف عن غض الطرف".
من جانبه، قال رئيس بلدية الدائرة الثانية في باريس وعضو "اتحاد رؤساء بلديات فرنسا من أجل إيران ديمقراطية" جاك بوتو، إنه "يجب أن تسلّط الأضواء على ما يحصل في إيران"، مضيفا أن "على فرنسا أن تبادر لإرسال بعثة تحقيق إلى السجون"، مكرراً الدعوة الصادرة عن "اللجنة البرلمانية من أجل إيران ديمقراطية"، التي تضم نواباً فرنسيين والمؤيدة لمطالبة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بإرسال بعثة أممية هدفها كشف عدد القتلى والجرحى والمسجونين.