تعاطف جماهيري واسع مع فاجعة نصير شمة "المؤلمة والمرعبة"

كشف الفنان العراقي نصير شمة، عن فاجعة "مؤلمة وموجعة ومرعبة"، بحسب وصفه، ألمَّت به، إثر وفاة أحد أقاربه في شجار بين مجموعة أشخاص.
وقال شمة، في تدوينة عبر حساباته الاجتماعية: "فُجعت بخبر مؤلم وموجع ومرعب.. توفي علي هيثم، (13 سنة)، حفيد أختي ووفاته ليست عادية، خرج مع والده إلى متجره بعد أن نال شهادته بتفوق وأخذ إجازته من المدرسة".
وتابع شمة: "بسبب تلاسن في الشارع لا علاقة له به، قام شخص، لا أعرف إن كانت صفة شخص تمثله فعلا، بمهاجمة المتجر بشاحنته فقتله".
وعبّر نصير، عن الألم الذي يعتصره، قائلا: "قلبي يوجعني، وأتألم على هذه الطفولة، كما أتألم على حال وطن تُداس فيه الأرواح بخفة".
وتساءل الفنان شمة: "ما العقاب الذي يجب أن يناله هذا المجرم؟ ما العقاب الذي من الممكن أن يشكّل رادعًا لغيره؟ ما الدروس التي يجب أن يتعلمها غيره؟".
وختم شمة: "بكيتُ، ولا أريد أن أرى مزيدا من الدموع في حوادث يقوم بها مجرم مستهتر آخر".
تدوينة شمة، قوبلت بموجة تعاطف واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث شارك طيف واسع من الشخصيات في تقديم التعازي للفنان العراقي الكبير، من بين المعزين شخصيات إعلامية، منهم مصطفى الآغا، نشوة الرويني، عبدالرحمن الراشد، إلى جانب عدد من الفنانين، مثل حسين الجسمي، وآيتن عامر، وغيرهم. كما عزاه الجمهور وحاول التخفيف عنه.
ويعتبر الفنان العراقي نصير، من ألمع وأهم الموسيقيين العرب، وهو مؤسس ومدير "بيت العود العربي"، وسفير السلام لمنظمة اليونسكو، وسفير النوايا الحسنة للعديد من المنظمات الخيرية.