المحلية
تعاونيات تفصل بين المواطنين والوافدين في أسواقها المركزية
الأربعاء 25 مارس 2020
5
السياسة
الحمد: الإجراء تنظيمي وفق النظم الاحترازية ولا يمثل تفرقة عنصريةالعازمي: يجب عدم التفرقة بين رواد التعاونيات في دخول الأسواق المركزيةتحقيق- ناجح بلال:طبقت بعض الجمعيات التعاونية الاستهلاكية سياسة الفصل بين المواطنين والوافدين في طوابير دخول مراكزها التسويقية، حتى لا يطول انتظار المواطن، فضلاً عن أن هناك جمعيات أخرى تعطي أرقام انتظار للوافدين أما المواطن فيدخل مركز التسوق دون انتظار.وجالت "السياسة" على بعض الجمعيات التعاونية الاستهلاكية ورصدت المشهد والاجراءت الاحترازية لتحصين رواد الجمعية من مواطنين ووافدين من عدوى "كورونا"، حيث اشاد الجميع بكل الاجراءات التي تتخذها الدولة والجمعيات الاستهلاكية في تحصين سكان البلاد. وفي ما يلي التفاصيل:يقول مسؤول في جمعية مشرف التعاونية: إن هناك مكاناً للوافدين ينتظرون دخول السوق المركزي وآخر يجلس فيه المواطنون والمساهمون كنوع من الاجراءات التنظيمية للتقليل من حالات الاختلاط، وهناك مسافة متر بين كل متسوق وآخر وذلك تطبيقاً للإجراءات الاحترازية.ويؤكد عضو هيئة المحاسبين والمراجعين العربية السابق، عبداللطيف الحمد، أن فصل المواطن عن المقيم في الجمعيات التعاونية الاستهلاكية لا يعد نوعاً من التفرقة، خاصة أن الكويت معروف عنها المساواة في تطبيق القوانين وخلافه، لكن هذا الاجراء يتواكب مع الظروف الحساسة التي اتخذتها بعض الجمعيات التعاونية الاستهلاكية والهدف منه ان ينتهي المواطن من شراء احتياجاته والخروج سريعاً. وأشاد الحمد بالاجراءات الاحترازية التي تتخذها الجمعيات التعاونية الاستهلاكية للداخلين للمراكز التسويقية، مقترحاً توزيع بطاقة لكل اسرة كويتية أو وافدة بحيث يسمح لفرد فقط من كل اسرة بعملية الشراء.من جانبه، يقول رجل الأعمال والمخترع سعد العازمي، إنه لايجوز التفرقة بين المواطن والمقيم في دخول الجمعيات التعاونية الاستهلاكية بأي حال من الأحوال، وعلى الجمعيات فقط أن تمنع أي وافد يسكن في منطقة بعيدة من دخول جمعية لاتتبع مسكنه وكذلك الامر بالنسبة للمواطن منعاً للإزدحام والتكدس.ونصح العازمي المستهلكين بعدم التكالب على شراء المواد الغذائية خاصة وأن الخير موجود في الكويت حيث تم توفير المخزون الستيراتيجي اللازم في مثل هذه الأزمات.